فوائد-البرددد

وجدت دراسة أجريت في هولندا أن الأشخاص الذين أمضوا وقتاً في غرفة تتراوح درجة حرارتها بين 15 و16 درجة مئوية لمدة 10 أيام زادوا من نشاط الدهون البنية (brown fat) لديهم وحرقوا المزيد من السعرات الحرارية.

كذلك، قضى المتطوعون في التجربة ست ساعات يومياً في البرد، لكن القائمين على البحث قالوا إنه ربما يمكنك التخلص السعرات الحرارية دون الحجة لقضاء كل ذلك الوقت.

وأضافت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص في البرد، قل شعورهم به، لافتة إلى أنه وبمجرد أن يتكيف المتطوعون مع درجات الحرارة الباردة، وجدوا الغرفة الباردة دافئة ومريحة.

في موازاة ذلك، توصلت دراسة جديدة بقيادة سوزانا سوبيرج من جامعة كوبنهاغن إلى أن السباحين الذين اعتادوا السباحة في المياه الباردة يحرقون سعرات حرارية أكثر من هؤلاء غير المعتادين على المياه الباردة، ما يشير إلى أن تدريب الدهون البنية يجعلها تعمل بكفاءة أكبر.

إلا أن الدراسة لم توضح بعد مدى ارتباط ذلك بالتحكم في الوزن، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن السباحة في الماء البارد تميل إلى أن تكون قصيرة نسبياً، لكن أحد المؤشرات لحرق السعرات قد يكون شعورنا بالجوع بعد السباحة.

وقد تكون الأشكال الأخرى من التمارين في البرد طرقاً أفضل لحرق السعرات الحرارية، فقد ثبت أن المشي أو الجري أو ركوب الدراجات في البرد يحرق سعرات حرارية أكثر من فعل الشيء نفسه في الطقس الأكثر دفئاً.