الكبد-الددهني

اكتشف باحثون أمريكيون ضرراً بالغاً يضاف إلى الأضرار الصحية التي تسببها السمنة.‏

وأوضح الباحثون أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى أشكال حادة من مرض الكبد الدهني، حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» نقلاً عن دورية «إميونيتي» الطبية.

ولفتوا إلى أن الاكتشاف الجديد من شأنه أن يمهد الطريق لتطوير علاجات لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

وأشاروا إلى أن السمنة المستمرة يمكن أن تلحق الضرر بمستقبل، يسمى (TREM2)، وهذا يؤدي إلى تغذية التهاب الكبد المزمن الذي يؤدي إلى تطور مرض الكبد الدهني.

ولم يفهم العلماء الآليات الجزيئية الأساسية التي تسبب التهاب «الكبد الدهني» غير الكحولي، ما خلق عقبات كبيرة أمام تطوير علاجات فعالة، ويزعم الباحثون في الدراسة الجديدة أنهم وضعوا أيديهم على أحد الآليات المسببة للمرض، وهي تلك المرتبطة بالسمنة.

ووجد الباحثون أن السمنة الغذائية تعمل على تعطيل المستقبل، وهو ضروري لعمل «الخلايا الضامة»، وهي مجموعة من الخلايا المناعية المسؤولة عن إزالة الخلايا الكبدية التالفة بالدهون، ووجدوا أن إزالة الخلايا التالفة، هي مفتاح لمنع مرض الكبد الدهني.