ارتفااااع

ربما يلعب الطقس الحار دوراً في كبح الإنتشار من فايروس كورونا لكن ليس القضاء على الفيروس.

وبحسب دراسة أجريت في جامعة أدنبره تميل الفيروسات التاجية إلى الإنتشار في موسم بين ديسمبر وإبريل، ووفقاً للموقف الحالي يبدو أن (كوفيد-19) يفضّل البيئة الباردة التي تشهد رياحاً سريعة ورطوبة.

كذلك بينت دراسة أخرى حديثة لا تزال قيد النشر أن الفايروس يقل انتشاره كلما ارتفعت الحرارة، لكن ذلك لا يعني القضاء التام على المرض مع ارتفاع حرارة الطقس، وإنما تناقص انتشاره تدريجياً كلما زادت حرارة الجو في المنطقة، كما يتوقع الخبراء أن يكون تأثير الفيروس محدوداً في المناطق الإستوائية.

ويشدد خبراء الصحة العامة على أنه لا ينبغي الرهان على ذلك الإحتمال قبل التأكّد من سلوك الفيروس المستجد، فقد بلغت ذروة انتشار الإنفلونزا الإسبانية خلال الصيف وليس الشتاء.