alzheimers-3034960_1920

وجدت دراسة جديدة أن عوامل الخطر الوراثية نفسها التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للكوليسترول المرتفع، قد تزيد من مخاطر مرض ألزهايمر أيضاً.

ومع عدم معرفة أسباب مرض ألزهايمر، يعمل العلماء في جامعات واشنطن وسانت لويس وكاليفورنيا في سان فرانسيسكو، على إجراء أكبر دراسة للحمض النووي حتى الآن، بحثاً عن عوامل خطر المبرمجة مسبقاً.

ومن خلال التحليل الجيني الجديد، اكتشف العلماء أن مجموعة صغيرة من الجينات، ترتبط بمخاطر مرتفعة لكل من مرض ألزهايمر وأمراض القلب.

ويوضح أحد المعدين المشاركين في الدراسة من جامعة واشنطن، الدكتور سيليست كارش، وهو طبيب نفسي في سانت لويس، أن "طبيعة الخطر متغيرة في وجود هذا الجين في بعض الأشخاص الأصحاء، لكننا نرى أيضاً انتشاراً كبيراً له لدى المصابين بالأمراض، وليس من الواضح تماماً كيف يؤثر هذا الجزء من الحمض النووي على الدماغ وعلى عمله، لكننا نعرف مدى ارتباطه بأمراض القلب والأوعية الدموية".

ومن الناحية النظرية، فإن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون سيعني أنه سيكون هناك نقص في الكولسترول الذي يحتاج لإزالته من مجرى الدم، ما يخفف إلى حد ما من أهمية القدرة الجينية لنقل الكوليسترول من الدم.

وبالتالي فإن الحفاظ على انخفاض الكولسترول قد يساعد أيضاً على تقليل خطر بروتينات الأميلويد التي تتراكم في الدماغ ويقلل بذلك من خطر الإصابة بألزهايمر. وهذا يشير أيضاً إلى أن الأدوية التي تهدف إلى السيطرة على الكوليسترول قد تكون مفيدة للحد من مخاطر مرض ألزهايمر.