يعتبر الإفطار على التمر والماء من أهم العادات الصحية الغذائية في رمضان، إذ من المهم ترطيب الجسم وتزويده بالماء بعد ساعات الصيام الطويلة، أما التمر فيعتبر مصدراً سريعاً للطاقة للصائم.
يحتوي التمر الطازج على نسب فعالة من المعادن، والألياف، والسكر، والفيتامينات، لذلك يعتبر التمر والماء الخيار الأمثل لقطع مدة الصيام والتمهيد لبدء وجبة إفطار صحية.
يتسائل الكثيرون لماذا يعد التمر أفضل غذاء لإفطار الصائم، وتكمن أهمية الإفطار على التمر بشكل خاص لفوائده التالية:
إمداد الجسم بالطاقة: يحتوي التمر على الكثير من الكربوهيدرات، والألياف، والبروتين، والسكريات الطبيعية، مثل الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة بعد فترة الصيام.
تحسين عمل الجهاز الهضمي، ويشمل ذلك ما يلي:
الوقاية من الإمساك: يحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، لذا يساهم في تحفيز النشاط المعوي وعلاج الإمساك.
تخفيف الإسهال: يعد تناول التمر على الريق علاجاً لبعض لحالات الإسهال لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة القولون والمستقيم.
تحسين وظائف المخ: يقلل تناول التمر على الريق أو على معدة فارغة عند الإفطار في رمضان من أعراض القلق والأرق، والتمتع بذاكرة جيدة وقدرة أفضل على التركيز والتعلم، وذلك لاحتوائه على السكريات والمعادن والفيتامينات المتنوعة.
تقليل خطر الإصابة بأمراض هشاشة العظام: يحمي تناول التمر على الريق كما الحال بعد ساعات الصيام الطويلة من خطر هشاشة العظام لاحتوائه على الفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم. كذلك تساعد مكونات التمر من فيتامين k، والنحاس، والسيلينيوم، والمنغنيز في الحفاظ على صحة العظام، وتقويتها، وتقويمها.