الذكاء-الاصطناااعي

دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة المعروفة اختصاراً بالـيونسكو الحكومات إلى تنفيذ مبادئ توجيهية أخلاقية أقوى للذكاء الاصطناعي.

وقالت أودري أزولاي المديرة العامة للمنظمة الأممية في باريس، إن العالم: "يحتاج إلى وضع قواعد أخلاقية أقوى للذكاء الاصطناعي: هذا هو التحدي الذي يواجه عصرنا".

ودفعت اليونسكو بأن التنظيم الذاتي لهذه المنظومة ليس كافياً لتجنب الأضرار الأخلاقية، التي يشكلها التطوير الإضافي لأنظمة الذكاء الاصطناعي.

ودعت أزولاي إلى تنفيذ توصية بشأن الذكاء الاصطناعي اعتمدتها اليونسكو في عام 2021.

وقالت أزولاي إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة استجابت بدعوتها تلك، لنداء أكثر من ألف خبير طالبوا بوقف أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة.

وقالت اليونسكو إنها تشعر بالقلق إزاء العديد من القضايا الأخلاقية التي تثيرها هذه الابتكارات، وخاصة التمييز والقوالب النمطية، وكذلك المعلومات المضللة، وحماية البيانات الشخصية، وحقوق الإنسان والبيئة.