عقدت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الصيفي لحكومة عجمان " صيفنا سعادة" مؤتمرا صحفياً في مركز عجمان " اكس “، بحضور أحمد الرئيسي رئيس اللجنة العليا المنظمة، وعلي الشامسي نائب رئيس اللجنة العليا، ورؤساء اللجان والأعضاء، بجانب ممثلي وسائل الإعلام.
تم خلال المؤتمر الصحفي استعراض التجهيزات الخاصة بانطلاق النسخة الثالثة لبرنامج "صيفنا سعادة "، في الفترة من 18 يوليو إلى 18 اغسطس المقبلين على مستوى الإمارة، إلى جانب التفاصيل الخاصة حول الأنشطة والفعاليات المقررة والتواقيت الزمنية والموجهات العامة للبرامج، والذي يحظى بدعم واهتمام ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.
وحقق "صيفنا سعادة" نجاحه اللافت والمشرف في النسختين الأولى والثانية، انطلاقا من المعطيات التي تؤكد اهتمام سمو ولي عهد عجمان وتقديره لكل ما يعزز سعادة المجتمع، وتحقيق التطلعات للفئات العمرية المختلفة، في ظل الاهتمام بتطوير المهارات ورفع مستوى القدرات وتعزيز الهوية الوطنية من خلال التنوع الجيد في طبيعة واهداف البرامج والأنشطة المختلفة والتي حظيت بالتقدير والإعجاب في النسخة الأولى للبرنامج الصيفي.
وأعلن أحمد الرئيسي رئيس اللجنة المنظمة ترحيبه بجميع المشاركين في النسخة الثالثة، وقال إن اللجان العاملة ضاعفت جهودها خلال الفترة الماضية لوضع الترتيبات الملائمة وتنفيذ الخطط المقررة وذلك لضمان تحقيق النجاح المطلوب ورسم السعادة على وجوه الجميع بدعم واهتمام ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، داعيا الجميع لقضاء أوقات سعيدة والاستمتاع بالأجواء الجميلة التي توفرها البرامج والأنشطة المتنوعة، خلال فترة الفعاليات الصيفية، لمجتمع سعيد ومتلاحم ومتفاعل، ومتمسك بقيمه ومبادئه، قادر على التفاعل بإيجابية، لتحقيق التنمية المستدامة.
وكشف أحمد الرئيسي عن الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية المقررة في النسخة الثالثة وقال إنها تتضمن 5 محاور رئيسية هي البرامج والفعاليات المجتمعية، البرامج والفعاليات الدينية، البرامج والفعاليات التطويرية، البرامج والفعاليات الرياضية، بالإضافة إلى البرامج والفعاليات الثقافية والعلمية.
وأوضح الرئيسي أن الأهداف الاستراتيجية للبرنامج تتضمن تعزيز مشاركة المجتمع في التنمية المستدامة، ودمج وتمكين مختلف الفئات في بناء المستقبل، وتعزيز قدرات أبناء المجتمع في التعليم والتدريب، واستكشاف المواهب والطاقات بين أفراد المجتمع، وتنمية مواهبهم في مختلف مجالات الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى تمكين الأسرة من استغلال الموارد المتاحة، وإدارة الذات والاستفادة من الوقت بإيجابية.
وأوضح أن اللجنة العليا المنظمة تضع في تقديرها أهمية الالتزام من جميع المشاركين والمتابعين للفعاليات الصيفية، بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها في جميع أرجاء الدولة، بما يضمن سلامة المشاركين، لرسم السعادة على وجوه الجميع، ومنحهم الأجواء الملائمة التي تحقق الأهداف المرجوة من البرامج والفعاليات الصيفية التي أعدت بعناية، لتلبية تطلعات أفراد المجتمع.
بدوره وجه علي الشامسي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة الشكر والتقدير إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من اللجان العاملة، وقال إن القاسم المشترك في النسختين الأولى والثانية لبرنامج "صيفنا سعادة" هو الرغبة في تعزيز الصورة المشرفة، وتحقيق التطلعات المرجوة من المشاركين وجميع فئات المجتمع، خاصة أن الفعاليات حظيت بمتابعة كبيرة كانت واضحة خلال النسختين الماضيتين وذلك على نحو ما تعكسه التطلعات الكبيرة من الفعاليات المجتمعية بالمشاركة في الفعاليات والبرامج.
وأضاف: "فخورون بدعم ورعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي للفعاليات الصيفية والنجاح الذي حققته الفعاليات في النسختين الماضيتين، يمثل دافع قويا نحو الأفضل في النسخة الثالثة، والترتيبات التي كانت حاضرة على نطاق واسع في الفترة الماضية، تجسد الرغبة القوية في العمل بكل ما نملك، للوصول إلى أفضل مؤشرات السعادة لدى جميع المشاركين والمتابعين للفعاليات المختلفة، والتي أعدت بعناية ومتابعة من اللجان المختصة".
