مواقع-التواصل-امراض

كشفت خبيرة نفسية واجتماعية عن الخطر الذي يُحدثه الوجود الدائم على الإنترنت، مؤكدةً أن ذلك يسبب ضرراً بالغاً للصحة النفسية.

وأوضحت الدكتورة لمى الصفدي إن الوجود الدائم على الإنترنت يشكِّل ضغطاً نفسياً وخاصة على المراهقين.

وقالت لمى إن السبب في ذلك يرجع إلى أنهم ليس لديهم مرونة نفسية كافية لتقبل التأخر في الرد على رسائلهم، كما أن رأي الآخرين فيهم يؤثر بشكل سلبي.

وأضافت أن مواقع التواصل الإجتماعي تؤدي إلى التوتر والقلق بسبب بعض التحديثات التي تضع الشخص تحت المراقبة، وبالتالي تجبرهم بشكل غير مباشر على التواصل والرد لتفادي المشكلات مع الآخرين، مشيرةً إلى أهمية الثبات الإنفعالي أمام هذا التقدم التكنولوجي وعدم الإنسياق وراءه.

وأكدت أنه من الضروري عدم الرد الفوري على بعض المكالمات والرسائل غير الطارئة التي من الممكن أن تنتظر حتى يتمكن الإنسان من الحفاظ على التوازن في حياته الاجتماعية والصحية.

وذكرت أن هرمون الكورتيزون يُفرز بدرجات مضاعفة عند زيادة التوتر، ما يسبب آلام المعدة والتعرق الشديد وآلام العظام والقولون العصبي.