رامي-عياش-وبترحل

ثماني سنوات مرت على فقد رامي عياش صديقه العزيز، وكل يوم كان يحمل معه غصة كبيرة. طوال هذه السنوات، حاول رامي دخول الاستوديو لتسجيل أغنيته الخاصة "وبترحل"، لكنه فشل في كل مرة، خان صوته وغادر الاستوديو قبل أن يتمكن من الغناء.

ولكن منذ شهر، عاد رامي إلى الاستوديو، وهذه المرة لم يغادر. غنى الأغنية التي تمثل جزءًا من ذاكرته وجرحه العميق، جرح لا يريد له أن يلتئم.

وفي رسالة مؤثرة، كتب رامي عياش: "#وبترحل كتبتها، غنيتها، ولك أقدّمها الآن."

الأغنية الجديدة تشكل محطة فنية مؤثرة في مسيرة رامي عياش، وتعكس قوة التعبير الفني في مواجهة الفقد والذكريات المؤلمة، لتكون بمثابة رسالة لكل محبي الفن العربي.