دبي في 23 مارس / وام /  قدم رائد الفضاء سلطان النيادي أداء شعريا متميزا مع كل من الشاعرة الإماراتية الدكتورة عفراء عتيق والشاعر هاري بيكر إضافة إلى الأطفال الفائزين في مسابقة “أصوات أجيال المستقبل” هزاع علي سالم محمد اليليلي وإيثان ديسوزا.
      جاء العرض احتفاء باليوم العالمي للشعر وضمن حلقات برنامج " الإمارات للآداب في الفضاء " الذي تنظمه مؤسسة الإمارات للآداب بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
      وأعربت الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم سفيرة النوايا الحسنة لمبادرة “أصوات أجيال المستقبل” عن سعادتها بالأداء الشعري ومساهمته في تسليط الضوء بشكل مختلف على أهداف التنمية المستدامة وأهمية الشراكات في تحقيقها.
      وقالت الشيخة حصة إن الشراكات تمثل أساس تحقيق أي تقدم ملموس وتعد محطة الفضاء الدولية مثالا حيا على ما يمكن تحقيقه من أهداف مشتركة عند التعاون مع بعضنا البعض، موجهة الشكر لجميع المشاركين في هذا الأداء الشعري الذي من شأنه أن يلهم الأجيال القادمة من قادة مستقبل الاستدامة" .
   - منيس - 

اعتمد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بصفته رئيسا لمركز الشباب العربي، قرار تكليف الدكتور سلطان سيف النيادي وزير الدولة لشؤون الشباب نائباً لرئيس مركز الشباب العربي؛ خلفا لمعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع.

وأشاد سموه بالجهود المخلصة التي قدمتها شما المزروعي على مدار السنوات الخمس الماضية لقيادة وبناء فريق عمل المركز؛ والإشراف على تطوير برامجه ومبادراته على مستوى المنطقة وتعزيز شراكاته الإقليمية والدولية مع مختلف المؤسسات والجهات، وتعزيز موقعه كأحد أبرز مؤسسات العمل الشبابي في الوطن العربي والمنطقة، وبالأخص في مجال المبادرات المعنية ببناء القدرات واكتساب المهارات، وتعزيز ارتباط الشباب بالهوية واللغة العربية وقيم المواطنة الإيجابية.

وأكد سموه على أهمية الدور  الذي سيقدمه الدكتور سلطان النيادي بالبناء على مكتسبات مسيرة مركز الشباب العربي، والاستفادة من تجربته كأحد النماذج الشابة التي قدمت صورة مشرقة عن إمكانيات الشباب الإماراتي والعربي، وعلى أهمية العمل على رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في بناء الإنسان، ونقل أفضل الممارسات لخدمة تمكين الشباب العربي أينما كانوا،  وزيادة إسهامهم في مختلف مجالات العمل التنموي والإنساني.

 وكان المركز قد أعلن عن رؤية طموحة في استراتيجية عمله لخمس سنوات تسعى إلى إحياء الأمل في نفوس الشباب من خلال الاحتفاء بالمبدعين في الوطن العربي، ودعم الحركة البحثية الشبابية، وتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات المعنية بالمهارات، ودعم مسارات التطور الشخصي والمهني للأفراد، عبر سلسلة مكثقه من الأنشطة التدريبية ، والملتقيات التخصصية، والعمل على زيادة وعي الشباب بمسؤولياتهم تجاه خدمة الأوطان، وربطهم بالفرص من خلال توظيف البيانات والدراسات التخصصية، وإشراكهم في وتقديم الحلول المبتكرة.