صووورة

تحت عنوان "جودة الحياة" شهدت العاصمة أبوظبي الافتتاح الرسمي للدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة لدول منظمة التعاون الإسلامي (ICHM) الذي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع من 15-17 ديسمبر 2019، بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومعالي وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وممثلي منظمات دولية.

 

وبدأت الجلسة بكلمة لمعالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة في المملكة العربية السعودية التي استضافت الدورة السابقة تحدث فيها عن الخطط والتحديات التي تعمل عليها وزارات الصحة في الدول الأعضاء لمواكبة مايشهده العالم من متغيرات في النمط الصحي، وتأثيرها بشكل مباشر على صحة المجتمعات، مؤكداً على أهمية مراعاة القضايا الصحية المتعلقة بإدراج الصحة في كل السياسات والتغطية الصحية الشاملة والاستعداد لمختلف أنواع الطوارئ الصحية، والرصد والاستجابة لمهددات الصحة العامة، وتحريك الموارد والطاقات لمجابهة الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية .

 

 

وأشار معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بعد تسلمه رئاسة الدورة السابعة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الصحة، إلى أن استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة يأتي في إطار تعزيز تكاتف الجهود بين الدول الأعضاء، للمضي قدماً نحو تحقيق التنمية المستدامة والرعاية الصحية في العالم الإسلامي. مؤكداً سعي دولة الإمارات لأداء دور فاعل ومؤثر في دعم جهود منظمة التعاون الإسلامي، من خلال مشاركة تجربتها وخبراتها في مواجهة التحديات الصحية، وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في إطار مشترك لتحقيق التنفيذ الأمثل لخطط وبرامج العمل الاستراتيجي في مجال الصحة لمنظمة التعاون الإسلامي 2014-2023.

وفي كلمة مسجلة أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس على أهمية انعقاد الدورة السابعة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الصحة، في إطار الجهود العالمية لمواجهة التحديات الصحية وتحقيق الأمن الصحي العالمي، مشيراً إلى استعداد منظمة الصحة العالمية لتعزيز فرص التعاون مع دول المنظمة في مجال التعامل مع الأمراض والاستجابة لمتطلبات الصحة العامة .

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن التطورات المتسارعة التي تشهدها حياة الناس وتداعياتها على جودة الحياة وارتباطها بمختلف القطاعات الحيوية، خصوصا القطاع الصحي، أفرزت أربعة توجهات عالمية جديدة تتضمن تزايد أهمية الصحة النفسية، وتعزيز أسلوب الحياة الصحي والنشط، وتصميم المدن لحياة صحية مديدة، ونشوء قطاعات اقتصادية جديدة.