
يستضيف مركز محمد بن راشد للفضاء في مقره غداً، «ملتقى علوم الفضاء»، لجمع نخبة من العلماء والمهندسين والخبراء العاملين في قطاع الفضاء، من أجل تبادل المعرفة، ومشاركة آخر المستجدات حول المشاريع الجارية، وبحث سبل التعاون المستقبلي.
وقال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في المركز: «من خلال ملتقى علوم الفضاء، نؤسس لمنصة حوارية متخصصة تضع العلم في صميم طموحات دولة الإمارات في مجال الفضاء.
هذه الفعالية لا تقتصر على استعراض التقدّم المحرز في برامجنا فحسب، بل تهدف إلى خلق منظومة متكاملة تُوحّد جهود العلماء والمهندسين بما يتماشى مع أولويات ومتطلبات الدولة.
وأضاف: من خلال التركيز على موضوعات مثل الحياة البشرية في المدار والعلوم القمرية؛ نفتح المجال أمام نقاشات من شأنها أن ترسم مسارات جديدة للبحث العلمي، وتُلهم الابتكار، وتُعدّ الدولة للمرحلة المقبلة من مسيرتها الاستكشافية».
ويحمل الملتقى هذا العام محورين رئيسيين، هما: «الحياة في المدار» و«العلوم على سطح القمر». ويتضمن جدول الأعمال جلسات عامة وأخرى تقنية، تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، مثل فسيولوجيا الإنسان في الفضاء، ونمو بلورات البروتين، والبعثات التناظرية، وعلوم القمر، واستخدام الموارد المتاحة في الموقع. كما تتضمن الفعالية عروضاً تقديمية يقدمها خبراء من المركز ومؤسسات شريكة.