375

وجدت دراسة حديثة، عُرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، أن الأطفال الذين يعيشون في منزل مع كلب لديهم خطر أقل بنسبة 48% للإصابة بالربو في سن الـ 5، ووظائف رئة أفضل.

ومع ذلك، فإن الأطفال لا يحصلون على نفس الحماية من النشأة مع القطط، وفق الدراسة التي أجريت في مستشفى "سيك كيدز" في تورنتو.

ولإجراء الدراسة، حلل الباحثون عينات من الغبار مأخوذة من 1050 منزلًا لأطفال كنديين عندما كانت أعمارهم تتراوح بين 3 و4 أشهر.

وبحسب "هيلث داي"، فحص الباحثون عينات الغبار بحثاً عن 3 مسببات حساسية محتملة: أحدهما بروتين يرتبط بالطلاب، والثاني بالقطط، والثالث بالبكتريا.

ثم أعاد الفريق فحص الأطفال للكشف عن الربو في سن الـ 5. وتم قياس وظائف الرئة لديهم من خلال كمية الهواء التي يمكنهم إخراجها في ثانية واحدة بعد استنشاق عميق.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات أعلى من مسببات حساسية الكلاب كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو بنسبة 48% بحلول سن 5 سنوات. كما تمتعوا بوظائف رئة أفضل.

كما وجد الباحثون أن هذا التأثير الوقائي كان أقوى لدى الأطفال الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بالربو والحساسية.