تقدم-بالعمر-جسمنننا

الجلوتاثيون هو أحد "مضادات الأكسدة الرئيسية" في الجسم، وتكمن أهميته في تحييد الجذور الحرة والحفاظ على التوازن التأكسدي.

 وتساعد مضادات الأكسدة الغنية بالكبريت والقوية MVP على طرد السموم من الجسم، وبالتالي تساعد على العيش لحياة أطول بصحة جيدة، بحسب ما نشره موقع "Mind Your Body Green".

وتنخفض مستويات الجلوتاثيون في جسم الإنسان بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر، لذلك ينصح الخبراء بضرورة الحرص على تعزيز نشاط مضادات الأكسدة في وقت لاحق من الحياة.

ويحتوي الجلوتاثيون على عدد من الفوائد المذهلة للصحة العامة، ولكن تأثيراته المضادة للأكسدة تكون فعالة فقط عندما تكون مستوياته كافية.

وينتج جسم الإنسان الجلوتاثيون داخليًا، لكن عددا من العوامل تؤثر على قدرة الجسم على الحفاظ على مستويات كافية، من بينها النظام الغذائي وعبء السموم البيئية الحديثة وعادات نمط الحياة مثل التدخين ونقص كثافة المغذيات والمرحلة العمرية.

في دراسة، أجرتها دورية المختبرات والطب السريري، على بالغين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 40 و94، اكتشف الباحثون أن مستويات الجلوتاثيون لدى المشاركين كانت أقل بنسبة 17% من الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا، في الوقت الذي تؤثر فيه مضادات الأكسدة بشكل كبير على الأنسجة السليمة ووظائف الأعضاء، والتي يتحتم الحفاظ عليها طوال الحياة كعنصر حيوي للصحة العامة.

على الرغم من أن حالة مضادات الأكسدة الرئيسية تختلف على مدار اليوم بالنسبة للأشخاص من جميع الأعمار، إلا أن المستويات تبدأ في الانخفاض بشكل أكبر بين سن 45 و50 عندما تصبح الإشارات الخلوية التي تعزز إنتاج الجلوتاثيون أقل كفاءة.

وبمجرد بلوغ الأفراد 60 عامًا، تصبح قمم وانحدار حالة الجلوتاثيون أكثر وضوحًا، بما يجعلهم أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي.