تشخصيص-تووحد

أشار بحث جديد إلى سهولة قياس استجابة العين للضوء كطريقة مفيدة محتملة لتشخيص التوحد عند الأطفال الصغار في مرحلة مبكرة.

 فيما يتم إجراء المزيد من الاختبارات حاليًا على مجموعة كبيرة من الأطفال بعد تطوير جهاز بسيط لفحص استجابات حدقة العين، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Neurological Sciences.

من جهتها، قالت جورجينا لينش، الباحثة الرئيسية في الدراسة الجديدة من جامعة واشنطن ستيت: "نحن نعلم أنه عندما [يتم التدخل] مبكرًا في سن 18 إلى 24 شهرًا، يكون هناك تأثير طويل المدى على النتائج. ويمكن أن يُحدث التدخل خلال تلك الفترة الحرجة الفارق بين اكتساب الطفل للكلام اللفظي أو البقاء غير لفظي."

وهناك الكثير من الباحثين الذين يستكشفون حاليًا طرقًا فعالة لتشخيص اضطراب طيف التوحد ASD لدى الأطفال الصغار. من اختبارات الدم والبول إلى تصوير الدماغ، تم اقتراح الكثير من المؤشرات الحيوية ولكن القليل منها تم استخدمه سريريًا حتى الآن.

وركزت دراسات أخرى على طرق أقل توغلًا لاكتشاف ASD، واتجه العديد من الباحثين إلى العيون بحثًا عن مؤشرات حيوية يمكن قياسها بسهولة والتي تشير إلى مشاكل عصبية مرة أخرى، لم يصل أي من أجهزة تتبع العين المحتملة هذه إلى الاستخدام السريري حتى الآن، ولكن هناك أملًا كبيرًا بأن يتم تشخيص ASD بسهولة بهذه الطريقة.