بي-سي-اررر

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تخطّي عدد الفحوص الإستباقية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، 50 مليون فحص، فيما أظهرت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الوزارة، استمرار تصدّر دولة الإمارات دول العالم في إجمالي عدد الفحوص الاستباقية للكشف عن فيروس كورونا مقارنة بعدد السكان، ما يعكس نجاح خطتها الصحية الخاصة بالكشف المبكر عن حالات الإصابة بالفيروس، والحد من انتشاره.

وتفصيلاً، أظهرت الإحصاءات الرسمية، وصول عدد فحوص PCR إلى 50 مليوناً و149 ألفاً و36 فحصاً، بمتوسط 507 آلاف و047.6 فحص لكل 100 ألف نسمة، كما بلغ متوسط الفحوص اليومي خلال آخر سبعة أيام 220 ألفاً و251 فحصاً، فيما بلغ معدل الإصابات الإيجابي 0.7%، فيما انخفضت أعداد حالات إصابة كورونا النشطة لتصل إلى 18 ألفاً و611 حالة، معظمها حالات بسيطة. وأكدت الجهات الصحية في الدولة، أن النموذج الإماراتي في التصدي للجائحة بات مثالاً يُحتذى به، بفضل الرؤية الاستباقية للدولة، وجهود أبطال خط الدفاع الأول والمؤسسات الصحية، والتناغم الوطني بين القطاعات كافة، والذي أسهم في أن تكون الإمارات من أوائل الدول التي وفرت التطعيم لجميع الفئات المؤهلة دون تمييز، أينما كانوا، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات، منها تقديم خدمات التطعيم في المنازل لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ما أهّل الإمارات لأن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم مرونة في التعامل مع جائحة كوفيد-19، ولتكون الحملة الوطنية للقاح واحدة من أسرع الحملات على مستوى العالم، حيث أصبح اللقاح متاحاً بصورة سهلة وسريعة، وفي جميع مناطق الدولة، للمواطنين والمقيمين.

فيما أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة، أن الفحص الاستباقي أثبت أنه أحد أكثر التدابير فاعلية لمكافحة انتشار الوباء، وقد أعطت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الأولوية القصوى للتركيز بشكل أساسي على إمكانية الوصول والسرعة والقدرة على تحمّل تكاليف الفحوص، لافتة إلى أنه لضمان حصول جميع أفراد المجتمع على حق الوصول المناسب إلى فحص كوفيد-19، فقد قدمت منشآت صحة فحوصاً متنوعة تراوح بين مراكز الفحص من السيارة إلى الفحوص المنزلية، بما يتناسب مع متطلبات كل فرد من أفراد المجتمع.