ogdd;

طوّرت شرطة دبي أنظمة المراقبة الذكية لديها في الشوارع لتستطيع قياس درجة حرارة المارة، والتأكد من التزامهم بالتباعد الإجتماعي في الأماكن العامة من خلال كاميراتها التي تدار وفق منظومة العيون الذكية.

وقال مدير الإدارة العامة للذكاء الإصطناعي، العميد خالد ناصر الرزوقي، خلال حلقة نقاشية عقدت عن بُعد حول استخدام الذكاء الإصطناعي في مكافحة فيروس كوورنا، إن شرطة دبي تحرص على تسخير أحدث التقنيات في إطار عملها بالخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا ومنها جهاز الإستشعار الحراري لقراءة حرارة الناس بشكل سريع ودقيق واستخدام هذه التقنية عبر قاعدة المراقبة العملاقة التي طورتها وأسستها دبي من خلال الكاميرات المنتشرة في أرجاء المدينة كافة، ودمج تلك التقنيات للإستفادة منها في قراءة درجة حرارة المارة إلى جانب مهام عيون الأساسية.

وأوضح الرزوقي، أن منظومة عيون طوّرت بشكل رئيس لتوفير الدعم التقني للقطاعات الجنائية والمرورية والسياحية، وتتيح إمكانية التعرف إلى المطلوبين من خلال خاصية قراءة الوجوه بواسطة الكاميرات، فضلاً عن تحليل السلوكيات وقراءة لغة الجسد، لكن في ظل انتشار فيروس كورونا تم تحديث المنظومة لتلعب دوراً مساعداً في المكافحة.