مركز-ابحااثثث

أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، أول مركز أبحاث طبية حيوية مستقل في دولة الإمارات، بقيمة إجمالية 300 مليون درهم.

وأكد سموّه، أن الأبحاث الطبية جزء أساسي من منظومة وقاية المجتمع والأمن الطبي لدولة الإمارات.

وقال: دعم الأبحاث ضمانة لإستدامة التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبشرية. مُذكراً سموّه بمحطات مهمة في تاريخ الأبحاث الطبية في المنطقة البحث العلمي كان نهجاً للعلماء والباحثين لقرون عدّة في منطقتنا، وهو ضمانة رئيسة لمستقبل أكثر استقراراً وصحة.

جاء ذلك خلال زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، يرافقه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، نائب حاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، إلى مقر المرفق العلمي الذي انطلق بهدف التركيز على أبحاث الأمراض السائدة في الدولة، وأبحاث طبية عن كوفيد-19، ضمن الجليلة؛ إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وقال سموّه، بمناسبة إطلاق المركز هذه خطوة جديدة لدولة الإمارات في طريق الاهتمام بالإنسان والحفاظ على صحته وضمان مستقبله؛ المركز سيعمل على تطوير أبحاث تتناسب مع بيئتنا وطبيعة الاحتياجات الصحية لمجتمعنا. وسيكون إضافة تدعم شبكة المراكز البحثية الطبية العالمية، فهو جزء من مساهمة دولة الإمارات في الأبحاث الطبية الحيوية في العالم، ونتائجه ستكون متاحة للمراكز الأخرى.

وقد التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، خلال الزيارة إلى مقر المركز، وحضرها سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، ومحمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد، عدداً من العلماء والمتخصصين، واستمع منهم إلى شرح عن مشاريعهم البحثية، كما اطّلع على إنجازات مؤسسة الجليلة ومجموعة الأبحاث النوعية التي تدعمها.