جمعيية-الصحفيين

كشفت جمعية الصحفيين الإماراتية عن تفاصيل النسخة الثالثة للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف " AIJRF" المؤسسة العلمية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي، وإعلام الميتافيرس، ومؤسسة رؤية الإمارات الإعلامية، ورابطة رواد التواصل الاجتماعي الإماراتية، وذلك يومي 9 و10 مايو المقبل في مقر الجمعية بدبي.

يجمع المنتدى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين، المهتمين بإعلام الذكاء الاصطناعي، وشركات تطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية؛ لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، وتأثيرهما على مستقبل صناعة الإعلام.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية أمس (الأربعاء) بمقرها في المحيصنة بدبي، للإعلان عن محتوى المنتدى بنسخته الثالثة، بحضور الشركاء الاستراتيجيين، ونخبة من متخصصي الذكاء الاصطناعي وممثلي وسائل الإعلام بمختلف أنواعها.

وفي مستهل كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية:" تأتي مشاركة الجمعية في تنظيم وإعداد هذا المنتدى ضمن خططها لدعم الصحافة في الإمارات وضمان مواكبتها للمستقبل موضحا أن منتدى الصحافة والذكاء الاصطناعي يأتي ليجيب على العديد من التساؤلات ويقدم الأفكار والحلول للكثير من التحديات التي يوجهها الإعلام بوجه عام.

وأكد حرص جمعية الصحفيين على أن يكون الصحفي الإماراتي مواكباً لجميع التطورات في مجال مهنة الصحافة وأن تنقل له آخر التطورات في هذا المجال، وبلا شك وجود مثل هذا المنتدى بمشاركة نخبة من المتحدثين ذوي الخبرة ومن مختلف دول العالم، سيمنح الصحافة في دولة الإمارات والصحفيين بشكل خاص فكرة عن مستقبل الصحافة في ظل التطورات الكبيرة في مجال التكنولوجيا خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي والميتافيرس اللذين يعتبران قفزة جديدة في حياة البشرية بشكل عام وليس في الصحافة وحدها لذا فإن تناول تحديات الإعلام في ظل التكنولوجيات الحديثة أصبح مهما وضروريا.

وأشار إلى أن دولة الإمارات دائماً سباقة في مجال التكنولوجيا والتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، وتعتبر من أوائل الدول التي تهتم بمجال الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وقال :" و بما أن الإعلام قطاع مهم جداً فبالتالي نعمل من خلال الجمعية على تنظيم مثل هذه المنتديات التي تخدم الصحافة والصحفيين، مستذكرين دائماً ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله" بشأن العمل للمستقبل .. فدورنا ألا ننتظر المستقبل، وإنما نذهب إليه حتى نكون من الأوائل الذين يصلون إلى كل ما هو حديث وجديد، وبما أن قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبح من القطاعات المؤثرة لذا من المهم أن تكون الصحافة في دولة الإمارات رائدة في هذا المجال وتستفيد من التطورات التكنولوجية بأفضل طريقة".

وأضاف: "نسعى من خلال تنظيم هذا المنتدى مع شركائنا في مؤسسة الذكاء الاصطناعي لرسم صورة المستقبل في مجال الصحافة، فيما يرتبط بالذكاء الاصطناعي، لاسيما أن التطورات كثيرة ومتشعبة لكن طرحها من خلال الجلسات وورش العمل يعد أمراً مهماً ينعكس بالفائدة على جميع الصحفيين".

من جانبه قال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة" AIJRF":" نحرص من خلال المنتدى الذي ينعقد للعام الثالث على التوالي على تواجد ممثلين عن القطاعات الإعلامية كافة، والمؤسسات الأكاديمية، وصناع تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية، لبحث واستشراف مستقبل قطاع الإعلام والترفيه العالمي عاماً بعد عام، بما يتوافق مع التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي".

وأضاف: “ اخترنا هذا العام أن يكون المنتدى حول صناعات الإعلام الإبداعية في ظل التكنولوجيا المتقدمة (الذكاء الاصطناعي والميتافيرس)، في محاولة للإجابة على تساؤلات متعددة تضم ” ما هو شكل صناعة المدن الإبداعية في ظل التكنولوجيا المتقدمة والميتافيرس؟ و كيف يمكن للحكومات والمؤسسات الإعلامية أن تستثمر في صناعة المدن الإبداعية في الميتافيرس؟ وأوضح أنه من المقرر أن يتم استعراض تجارب إعلامية ونماذج من مدن إبداعية عالمية ساهمت في هذا المجال.

وضمن المنتدى، سيتم الإعلان عن جائزة متخصصة في الاتصال وصناعة المحتوى في عالم الميتافيرس تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.

وفي تعقيبه قال الدكتور أحمد المنصوري، رئيس جائزة CACM عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة AIJRF: " تعد الجائزة الأولى من نوعها عالمياً، إذ أنها تُمنح للجهات الحكومية العربية أو وسائل الإعلام العربية، التي بدأت تقديم خدماتها الفعلية في عالم الميتافيرس، مثل خدمات صناعة المحتوى الإعلامي "إعلام الميتافيرس"، والخدمات الحكومية الذكية.

و أضاف أن الجائزة تضم أيضاً فئة الجامعات والمؤسسات التعليمية حيث تقدم كل جهة منصتها داخل الميتافيرس عن طريق فيديو تعريفي عن أهم الخدمات المقدمة في الميتافيرس، ومعلومات إحصائية حول حجم الجمهور والمستخدمين منذ بداية عمل المنصة، وحجم المتوسط الشهري للجمهور المتردد على تلك المنصات، وتقوم لجنة علمية وتطبيقية متخصصة مكونة من 8 أعضاء بفحص كافة الأعمال، ومن ثم الإعلان عن الأعمال الفائزة على هامش المنتدى في جلسة علمية، يعرض فيها الفائزون تجاربهم الحقيقية في عالم الميتافيرس.

من ناحيته أعرب المستشار عبد الله الشحي، رئيس مؤسسة رؤية الإمارات الإعلامية رئيس رابطة رواد التواصل الاجتماعي - شركاء المنتدى العالمي لصحافة الذكاء عن سعادته بالشراكة مع المنتدى وقال : "تعد مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي من المؤسسات الرائدة التي تقدم الأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم صناعة محتوى إعلامي أكثر ذكاء، ونحن في رابطة رواد التواصل حريصون على تطوير مهارات الأعضاء، وصقل مهاراتهم في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأكدت الدكتورة رضوى عبد اللطيف المدير الإعلامي للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي مدير العلاقات الأكاديمية بمؤسسة AIJRF في مصر والخليج، أن المنتدى هذا العام سيستقبل أبحاثاً علمية عربية وأجنبية ترتبط ارتباطاً وثيقاً، بالمحاور التي نظم من أجلها بنسخته الثالثة، لإثراء البحث العلمي في هذا المجال ، ومن المقرر أن يقام على هامش المنتدى 4 ورش تطبيقية وأكاديمية متخصصة تضم" الميتافيرس وصناعة الخدمات الحكومية الأكثر ذكاء، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي، والتسويق الروبوتي والتسويق في عالم الميتافيرس، وكيفية صناعة فرص الأعمال، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وكشف المحتوى الزائف".