المنيوم01

أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن تمكن 120 كياناً من مختلف إمارات الدولة من جمع 3,500 كيلو جراماً من علب الألمنيوم وذلك خلال مشاركتهم في الدورة الـ 24 من اليوم السنوي لجمع علب الألمنيوم، لتحقق بذلك 60.34% من هدفها المتمثل بجمع 20 ألف كيلو جرام من علب الألمنيوم خلال هذا العام.

وأكدت السيدة حبيبة المرعشي ، رئيس المجموعة، أن حملة جمع علب الألمنيوم قد شهدت خلال الـ 24 عاماً الماضية نموًا ملحوظًا ومشاركة من شريحة واسعة من افراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت "إن التزام وتصميم المجتمع الإماراتي للمساهمة في قضية الإستدامة ظهر من خلال زيادة عدد المشاركين على مر السنين ، وأيضًا من خلال المشاركة الفاعلة من الكيانات هذا العام خاصة في ظل الظروف الإستثنائية لجائحة فيروس كورونا". وأشارت إلى أن المجموعة تمكنت منذ إنشائها في عام 1997 من جمع 341,747 كجم من علب الألمنيوم مما أدى إلى تخفيف 5,130 طن متري من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتوفير 8,296 متر مكعب من مساحة مكب النفايات والحفاظ على 77,777 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة.

 

 

 

 

وأكدت السيدة المرعشي أن النجاح الهائل للحملة يعود إلى تعاون والتزام عدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص و المؤسسات الأكاديمية، معربة عن شكرها وتقديرها لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم لاستمرارها في دعم الحملة كراع، كما تثمن دعم بلدية دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لتوفير اماكن تنفيذ الحملة.

وأضافت أنه مع شعار "معاً من أجل بيئة أفضل" المحفور في أذهان الجماهير ، نجحت الحملة في زيادة وعي المجتمع بالتأثير الإيجابي الكبير لإعادة التدوير على الاستدامة. ومع ذلك ، على الرغم من التقدم الكبير ، فإن إشراك عدد كبير من الكيانات في قطاعات الضيافة وتجار التجزئة وقطاع البناء و غيرها من القطاعات الحيوية لا يزال يمثل تحدياً، خاصة في الإمارات الشمالية، التي تأمل المجموعة زيادة مشاركتها خلال الدورة المقبلة.

وختمت السيدة المرعشي: "إلى جانب علب الألمنيوم ، تسهل المجموعة جمع الورق والبلاستيك والزجاج والأحبار والهواتف المحمولة لإعادة التدوير، حيث يساهم فعل إعادة التدوير البسيط أيضاً بشكل كبير في تحقيق الإستدامة، وتعمل المجموعة بلا كلل في نشر رسالتها بعيداً ويواصل افراد المجتمع العمل مع الكيانات البيئية لمنع أزمة المناخ من التصاعد إلى كوارث، كما تحث جميع قطاعات المجتمع في جميع أنحاء الدولة على مواصلة عملهم بجد نحو الاستدامة من خلال العمل معاً لمعالجة القضايا البيئية.