دراسة-عن-الملح

يعد الملح  الخطر الأكبر للذين يعانون من مشاكل في القلب، حيث يطلب الأطباء من المرضى تقليل كمية الصوديوم التي يستهلكونها.

ويوصي الخبراء للحد من تناول الصوديوم بتناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة والطهي باستخدام المكونات الأساسية بدلا من الأطعمة والصلصات المصنعة والمعبأة والمعلبة التي غالباً ما تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.

لكن دراسة جديدة تقول إن تقييد الملح بكثرة قد يزيد في الواقع من خطر الموت المبكر لمرضى قصور القلب.

وتعتمد هذه الدراسة على مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تفترض أن فوائد التخلص من الملح لهذه المجموعة الفرعية من المرضى قد تكون مبالغا فيها.

وربطت الدراسات السابقة الصوديوم الزائد بارتفاع ضغط الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب ويمكن أن يفاقم فشل القلب الحالي.

ويؤدي الكثير من الصوديوم إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، ما يزيد من حجم الدم داخل الأوعية الدموية. وعندما يتدفق المزيد من الدم عبر الأوعية الدموية، يزداد ضغط الدم، ما يجبر القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.

وتوصي جمعية Heart Failure Society of America بتناول غرامين إلى ثلاثة غرامات من الصوديوم يوميا للأصحاء. لكن، أولئك الذين يعانون من قصور القلب المعتدل أو الشديد يجب أن يستهلكوا أقل من غرامين يوميا، وهو أقل بقليل من ملعقة صغيرة واحدة.

يوجد الصوديوم في كل طعام تقريباً، ما يجعل من الصعب تتبعه بل ويصعب تجنبه.

ويضطر العديد من الأشخاص المصابين بقصور القلب إلى تقييد نظامهم الغذائي بشدة وتجنب هذه الأطعمة خوفاً من تناول الصوديوم بكميات زائدة.