سرطان-وزن

أوضحت دراسة بحثية جديدة نشرتها مجلة JNCI Cancer Spectrum التابعة لجامعة أكسفورد، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

والجدير بالذكر أن سرطان القولون والمستقيم يعد ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، وثالث سبب رئيسي للوفاة من السرطان بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة.

وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية، زادت السمنة في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى زيادة تطور العديد من الأمراض المزمنة، وكذلك مرض السرطان، إذ إن السمنة عامل خطر معروف للورم الحميد في القولون والمستقيم، حسب مانقله موقع "ميديكال أكسبريس".

قام الباحثون في هذه الدراسة بتقييم تغير الوزن وذلك على مدى ثلاث فترات من مرحلة البلوغ، حيث شملت التجربة نحو 154،942 رجلاً وامرأة في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 55 و 74 عاماً من 1993 إلى 2001 لتقييم فاعلية طرق الفحص المختلفة في منع الوفاة من أنواع السرطان المختلفة.

وأعيد استخدام بيانات من المشاركين في هذه الدراسة مرة أخرى، تحديداً هؤلاء الذين تلقوا اختبار فحص سرطان القولون والمستقيم منذ بداية الدراسة، ومرة ​​أخرى بعد 3 أو 5 سنوات.

ووجد الباحثون أنه، مقارنةً بالوزن المستقر، فإن فقدان الوزن في مرحلة البلوغ يُعرف بأنه فقدان أكبر من أو يساوي 1.1 رطل ما يعادل نحو نصف كيلو لكل 5 سنوات كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بورم القولون والمستقيم بنسبة 46%.

وأفاد المحققون أيضاً بأن زيادة الوزن في مرحلة البلوغ كانت مرتبطة بزيادة فرصة الإصابة بالورم الحميد، خاصةً لزيادة الوزن التي تزيد على 6.6 رطل ما يعادل نحو 3 كيلوغرامات على مدى 5 سنوات، فضلاً عن أنه بدت النتائج الخاصة بفقدان الوزن وزيادة الوزن أقوى بين الرجال منها لدى النساء.