قلة-النوم-والسكرر

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مرض السكري من النوع 2، وتنجم غالبية هذه الحالات عن السمنة وقلة النشاط، وأصبحت تأثيرات النوم على الحالة واضحة بشكل متزايد، لكن الباحثين لم يحددوا بعد طبيعة هذه العلاقة وفقًا للنتائج الجديدة، قد يكون لقلة النوم تأثير سببي على ظهور مرض السكر.

يحدث مرض السكري عندما يصبح الجسم غير حساس تجاه الأنسولين  وهي عملية تعرف باسم مقاومة الأنسولين  والتي تمنع الخلايا من امتصاص السكر في الدم.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن الحرمان المزمن من النوم قد يمهد الطريق لمقاومة الأنسولين، لكن الشكوك لا تزال قائمة، تشير نتائج دراسة جديدة وفقا لموقع " express " إلى أن قلة النوم يمكن أن تكون مرتبطة بمستويات أعلى من الهيموجلوبين، مما يعني أن الأرق قد يسبب مرض السكري.

أظهرت الدراسات التي أجريت حتى الآن وجود علاقة بين اضطرابات النوم ومرض السكري، ولكن لم يتم تأكيد العلاقة السببية.

وجد العلماء أن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بمرض السكري إذا كانوا يعانون من الأرق."

حلل البحث الجديد، بقيادة جامعة بريستول، البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة والتحليلات لاتحاد الصفات المرتبطة بالجلوكوز والأنسولين لتحديد آثار النوم على مستويات الهيموجلوبين.

ركز الباحثون في دراستهم على تقييم خمس سمات للنوم، بما في ذلك أعراض الأرق، ومدة النوم، والنعاس أثناء النهار، والقيلولة.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين ذكروا أنهم يجدون صعوبة في النوم أو البقاء نائمين كانت لديهم مستويات أعلى من الهيموجلوبين من أولئك الذين نادرا ما عانوا من مثل هذه الصعوبات.