عمان-الشارقة

شاركت هيئة الشارقة للكتاب في فعاليات الدورة الـ26 من «معرض مسقط الدولي للكتاب»، الذي أُقيم في العاصمة العُمانية مسقط بمشاركة 715 دار نشر من 27 دولة.

ونقلت الهيئة في جناحها الخاص لرواد المعرض وضيوفه مبادرات ومشاريع إمارة الشارقة في دعم صناعة ونشر الكتاب عربيًا وعالميًا، حيث تستعرض تجربة معرض الشارقة الدولي للكتاب، "مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إلى جانب الخدمات والتسهيلات التي تقدمها «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر»، للناشرين من مختلف بلدان العالم.

كما استعرضت الفرص التي توفرها الهيئة للناشرين والكتّاب والمترجمين وصناع المحتوى الإبداعي، من خلال «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، التي تسهل التواصل بين الأطراف الفاعلين في عملية النشر وتضمن حقوقهم.

وسلّم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، لسمو ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، خلال زيارته لجناح الهيئة في المعرض، نسخةً من الإصدار الجديد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعنوان: «تاريخ اليعاربة في عُمان»، ونسخةً من كتاب سموه «اتفاقية الصداقة والتجارة بين ملك البرتغال وسلطان زنجبار سنة 1879م.

 

وثمّن وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عُمان جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واهتمام سموه المعرفي بتوثيق تاريخ المنطقة وتنقيته وحفظ أحداثه للأجيال القادمة لتعي تاريخ أمتها وكفاح الآباء في سبيل بناء الأوطان.

والتقى أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب لشؤون الثقافة بسلطنة عُمان، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الهيئة ووزارة الثقافة العُمانية والاستفادة من الخبرات في مجال صناعة ونشر وتسويق الكتاب، والتعريف بالإنتاج المعرفي والثقافي للبلدين في المحافل والمعارض الدولية.

وعن مشاركة الهيئة في المعرض، قال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «تأتي مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض مسقط الدولي للكتاب ترجمةً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتجسيداً لتوجيهات سموه باستمرار جهود التواصل والحوار الثقافي والاحتفال الدائم بمواسم الكتاب سواءً في الشارقة أو على المستويات الإقليمية والعالمية، ليبقى الاهتمام بالإنتاج المعرفي ودعم المبدعين والناشرين في صدارة أولويات الهيئة ومشاركاتها الخارجية».

وأضاف: «تحرص هيئة الشارقة للكتاب في كل مشاركاتها الخارجية عربياً وعالمياً على نقل المشهد الثقافي الإماراتي وتعريف كبار الناشرين ومديري معارض الكتاب على مشروع الشارقة الثقافي وريادتها في دعم النهوض بصناعة الكتاب، وما يتم بذله من جهود مؤسسيّة للارتقاء بثقافة القراءة، عبر برامج ورؤى تعزز تقدم تجربة الإمارة في بناء مجتمع المعرفة.