تعليم-حاكم-الشارقة

التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفد جامعة ملبورن الأسترالية، وذلك في جامعة الشارقة فرع الذيد.

ورحب سموه، في بداية اللقاء، بالوفد الزائر، مشيداً بتعاون إمارة الشارقة متمثلةً في جامعاتها ومؤسساتها العلمية والأكاديمية، مع الجامعات والمعاهد والمراكز المتخصصة في أستراليا، مما يسهم في تطوير التجربة العلمية والتعليمية بالإمارة.

وتناول اللقاء الاهتمام الكبير لصاحب السمو حاكم الشارقة بالبيئة والزراعة والحياة الفطرية، والارتقاء بها في إمارة الشارقة، والجهود التي بذلتها الإمارة في تطوير وإنشاء المراكز المتخصصة في مختلف المناطق مثل بنك البذور ومراكز البحوث والدراسات الصحراوية والمزارع المتخصصة، والعناية بالعلوم الزراعية والبيئية والبيطرية وغيرها، والتي واصلت الشارقة دعمها وترقيتها لتكون ضمن سلسلة التخصصات الجامعية المتميزة التي توفرها جامعات الإمارة بحسب طبيعة كل منطقة، مما يسهم في توفير دراسات متخصصة لأبناء المجتمع ضمن بيئة تعليمية وإبداعية متكاملة.

وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة استراتيجية الشارقة وتجربتها المرموقة وأهدافها العليا في التعليم، وتعاونها البنّاء مع عدد كبير من الجامعات العالمية، مشيراً سموه إلى أهمية توجيه الجهود والاهتمام في مناهج التعليم وتجاربه التطبيقية بربط الطلبة من الأجيال الجديدة بالبيئة المحيطة وتطوير المجتمع المحلي الموجود بكل ما يتضمنه من مكونات بيئية وفطرية، وذلك لمستقبل أفضل وضمان مخرجات جيدة للتعليم.

وناقش اللقاء البرامج الأكاديمية الجديدة التي تزمع جامعة الشارقة، وفرعها في الذيد، طرحها ضمن برامجها الأكاديمية والمتخصصة في عدد من العلوم الخاصة بالبيئة والزراعة والبيطرة.

كما تناول اللقاء التعاون مع جامعة ملبورن، والتبادل العلمي بينها وجامعة الشارقة وفرعها في الذيد في مجالات البحوث والدراسات الخاصة، مما يسهم في توفير قاعدة معلومات جيدة للباحثين في الحياة البيئية بالإمارة.

وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة في نهاية اللقاء هدية تذكارية من جامعة ملبورن.

واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء على المخططات الهندسية للتوسعة المقترحة لمباني جامعة الشارقة فرع الذيد، والتي ستشمل عدداً من المرافق، وذلك ضمن خطة تطوير متكاملة لاستيعاب التخصصات الجديدة التي ستطرحها الجامعة.

مواقع ومرافق

اطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء، على تفاصيل المواقع الجديدة للمرافق المتنوعة التي ستضمها التوسعة، والتي تتضمن مبنى من طابقين يضم عدداً من القاعات الدراسية، والمكاتب الإدارية، والمكتبة، وقاعات المختبرات، ومبنى خدمات وعدداً من المباني الأخرى التي تخدم العملية التعليمية وأركانها من الطلاب والطالبات والأساتذة والطواقم الفنية والإدارية.

حضر اللقاء كل من: المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، والمهندس صلاح بن بطي المهيري، رئيس هيئة تنفيذ المبادرات «مبادرة»، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وعدد من نواب مدير جامعة الشارقة والمسؤولين.