
تعزيزاً لمكانة دبي مدينةً للمستقبل ووجهة عالمية للمبدعين، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، "إنفينيتي دي لوميير"، المركز الأكبر للفنون الرقمية على مستوى منطقة الخليج، والذي يدشّن حقبة جديدة من الفنون العصرية بمشاركة نخبة من المبدعين والموهوبين.
حضر الإفتتاح نخبة من أبرز الشخصيات والمعنيين على المستوى المحلي والعالمي، تضمنت كبار ممثلي "إنفنيتي دي لوميير": كاثرين أوريول، رئيسة، وآنا بولا ترافن، مدير عام، ولوك أرشامبود، رئيس تطوير الأعمال - فضاءات ثقافية، إضافة إلى سعادة إستر فان سومرين، نائب القنصل العام في سفارة مملكة هولندا لدى دولة الإمارات، وسعادة كزافييه شاتيل، سفير فرنسا، وسعادة رجا رابيا، قنصل عام فرنسا في الإمارات، وسعادة أكيهيكو ناكاجيما، سفير اليابان لدى الدولة، وخايمي إغليسياس سانشيز سيرفيرا، نائب رئيس البعثة في سفارة إسبانيا في الإمارات، وسعادة كارمن دي أنطونيو سيرانو، قنصل إسبانيا لدى الإمارات في دبي، وسعادة هالة بدري، مدير عام دبي للثقافة.
وأكدت سموها أن تأسيس مثل هذا المركز الرائد للفنون المستقبلية يُعَدُّ خطوة مهمة في مسيرة دبي نحو العالمية، ويواكب النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعاتها، لاسيما قطاع الثقافة والفنون، بما يتماشى مع رؤية قيادتها الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً ثقافيةً وقبلة للحركة الإبداعية العالمية والفنون الحديثة والمعاصرة؛ ويعزز خطط تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار في الإمارة.
وأوضحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد أن "دبي للثقافة" تتبنى مشاريع طموحة مثل "إنفينيتي دي لوميير" باعتباره أحد العناصر المهمة في ترسيخ مكانة الإمارة عاصمةً للاقتصاد الإبداعي وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث من المنتظر أن يلعب المركز دوراً مؤثراً في استقطاب المبدعين من أصحاب الرؤى المستقبلية عبر برامج إضافية داعمة للفنانين الرقميين في دولة الإمارات والمنطقة.