وجدت-نفسسسسي

أكد سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الادارة العامة للاقامة وشؤون الاجانب في دبي رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي رئيس جائزة تقدير العمالية، ان مبادرة (وجدت نفسي) هي ترسيخ عملي لبيئة الاعمال المثالية التي توفرها دولة الامارات ودبي للمستثمرين والعمال من مختلف الجنسيات.

وأشار سعادته الى ان المبادرة تسلط الاضوءا على قصص نجاح ملهمة لعمال قدموا الى دبي للبحث عن فرص عمل من اجل بناء مستقبل افضل لهم ولعائلاتهم، استطاعوا خلال سنوات عملهم، ان يصبحوا رجال اعمال واصحاب مشاريع ومسؤولين كبار في الشركات التي يعملون بها.

وتعتبر (وجدت نفسي) جزءاً مكملاً لجائزة تقدير العمالية التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وقد تم تحويلها الى مبادرة دائمة، بعد النجاح الذي سجلته حلقاتها الخمس عشرة خلال دورتها الاولى، التي بثت خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي.

وكشف رئيس جائزة تقدير العمالية خلال عن ان حلقات (وجدت نفسي) في دورتها الثانية التي سيتم عرضها على قناة سما دبي خلال شهر رمضان المبارك المقبل، ستشكل اضافة نوعية لرصيد دولة الامارات في مجال التسامح المجتمعي ومدى الانصهار بين ابناء اكثر من 200 جنسية تعيش على ارضها، يساهمون جميعهم في بناء نهضتها كل في مجال اختصاصه.

كما كشف رئيس جائزة تقدير العمالية ان عدد العمال الذين استفادوا من بطاقة الحسومات الخاصة بجائزة تقدير ارتفع الى 210 الاف عامل يعملون في قطاعات اقتصادية مهمة في دبي، استطاعوا بفضل هذه البطاقة توفير ملايين الدراهم سنويا على شكل حسومات وعروض خاصة توفرها لهم محلات تجارية تعمل في دبي . مشيرا سعادته الى ان عدد العمال المستفيدين من هذه البطاقة التي تعتبر المبادرة الاولى من نوعها في العالم المخصصة لشريحة العمال من اصحاب الياقات الزرقاء، سيرتفع باستمرار مع كل دورة من دورات الجائزة.

جاءت تصريحات سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور خلال مؤتمر صحفي نظمته ادارة الجائزة للكشف عن انطلاق سلسلة حلقات وجدت نفسي خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة كل من السيد عبد الواحد جمعة المدير التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في مؤسسة دبي للاعلام، والسيد عبد الهادي السعدي الرئيس التنفيذي لشركة ( بي اتش ام كابيتال) الراعي الحصري لحلقات وجدت نفسي.

وكانت سلسلة حلقات (وجدت نفسي) التلفزيونية في دورتها الاولى، قد لاقت استحسان جمهور المشاهدين وهذا ما عكسته نسب المشاهدة العالية للبرنامج الرمضاني الذي يحمل اسم المبادرة، وبثته مؤسسة دبي للإعلام عبر قناتي دبي وسما دبي، فضلا عن قناة «دبي ون» الموجهة للناطقين باللغة الإنجليزية.

وقال السيد عبد الواحد جمعة :" تأتي الشراكة بين مؤسسة دبي للإعلام وجائزة تقدير العمالية من منطلق ايمانها بدعم المبادرات الوطنية خصوصاً المتعلقة في ملفات حقوق الانسان ودعم جميع الملفات المتعلقة بشأنها، حيث تشكل الشراكة إضافة نوعية لتعزيز جودة الحياة والعمل في دبي. وتحظى الجائزة باهتمام واسع تقديرا لمساهمتها في تحفيز الشركات والعمال في دبي، على بذل المزيد من الجهود من أجل إرساء معايير تحتذى في مجال رعاية العمال وتعزيز الإنتاجية والولاء الوظيفي وجودة المشاريع وسرعة تنفيذها".

واضاف عبد الواحد:" ساهمت مؤسسة دبي للإعلام بدعم الجائزة بعدد من المحفزات ابرزها عرض حلقات برنامج وجدت نفسي وتقديم الدعم الاعلامي لجهود تقدير والذي يعكس الدور الكبير الذي تقوم به بالاضافة الى دعم الجائزة من خلال اظهار جهود الشركات الفائزة بالجائزة في البرامج التي تحددها القناة لخلق بيئة تنافسية بين شركات القطاع الخاص للوصول للمستهدفات ودعم فريق الجائزة بتلك المحفزات. ان مؤسسة دبي للإعلام تسعى دائماً في وضع الاجندة الوطنية ضمن أولوياتها خصوصاً المتعلقة بالجوانب الاقتصادية لما تمثلها الامارة كمدينة من اهم المدن على خارطة الاقتصاد".

مناخ استثماري صانع للنجاحات

ومن جانبه قال السيد عبد الهادي السعدي الرئيس التنفيذي لشركة ( بي اتش ام كابيتال) الشركة الرائدة في مجال الخدمات المالية والراعي الحصري لمبادرة (وجدت نفسي) في دورتها الثانية:" سعداء برعاية هذه المبادرة التي تعكس اهمية المناخ الاستثماري المتميز الذي توفره دولة الامارات لنجاح الاعمال والمشاريع وتمهيد الطريق امام كل الطامحين الى بناء مستقبل افضل".

واضاف السعدي:" تأتي الامارات على رأس قائمة افضل دول العالم في مجال التنافسية في مؤشرات اقتصادية متعددة، وليس غريبا ان تشكل مبادرة وجدت نفسي صفحة جديدة في كتاب نجاحات الاقتصاد الوطني ومرونة هذا الاقتصاد في خلق قوانين واليات عمل مثالية تدفع باتجاه نجاح المشاريع وتوفير فرص النجاح للعمال المتميزين وهذا ما توضحه حلقات وجدت نفسي في شهر رمضان المبارك".

قصص نجاح ملهمة

وسوف تركز حلقات المبادرة في دورتها الثانية  على 15 قصة ملهمة لشخصيات حقيقية من واقع المجتمع العمالي في دبي، حقق أصحابها نجاحات لافتة تباينت ما بين الترقي في السلم الوظيفي من مهن بسيطة إلى مناصب إشرافية وتنفيذية رفيعة المستوى . بالاضافة الى ابراز دور الشركات العاملة في دبي ووقوفها الى جانب عمالها في التغلب على ازماتهم العملية والانسانية، في ترجمة واقعية لرسالة المبادرة السامية في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع العمالي بدبي، وما يتميز به من بيئة حاضنة ينعم أفرادها بالأمن والسلامة والرفاهية.