توصل فريق من الجمعية الأمريكية لأطباء القلب لتقرير علمي بين العلاقة التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات من جهة ومعدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عندما يكبرون من جهة آخرى.
وشدّد الفريق نفسه على ضرورة ألا يزيد الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشة، عن ساعة أو ساعتين يومياً.
ولخصت الدراسة الآتي :
هناك علاقة واضحة بين مدة مشاهدة الشاشات، وهي خمول من ناحية الحركة الجسدية، وبين زيادة معدلات السمنة. وتذكيراً، السمنة في الطفولة والمراهقة يصعب التخلص منها، فتساهم في زيادة أمراض القلب والشرايين وسكتات الدماغ.
عندما تزيد أوقات مشاهدة الشاشات، خصوصاً في الوقت الذي يسبق النوم مباشرة، يحدث اضطراب واضح في النوم مع انخفاض في نوعيته وقدرته على تجديد عمل الدماغ وقدراته العصبية والمعرفية والسلوكية والعاطفية.