الامن السيبراني الامارات

حذر مجلس الأمن السيبراني، لحكومة الإمارات، الأفراد من مشاركة ثلاث معلومات شخصية حساسة عبر المنتديات العامة أو وسائل التواصل الاجتماعي، هي العنوان، ورقم الهاتف، والمعلومات المالية، داعياً المستخدمين إلى حماية بياناتهم من الوصول غير المصرح به، والقيام بتحديد إعدادات الخصوصية على جميع المنصات.

ووجه المجلس مجموعة من النصائح لمشاركة المحتوى عبر الإنترنت، منها استخدام قنوات آمنة لمشاركة البيانات السرية، وتجنب استخدام الشبكات العامة لإجراء المعاملات التي تشمل البيانات الشخصية والمالية، وتحديث برنامج مكافحة الفيروسات بشكل مستمر، وتفعيل التحديثات التلقائية لنظام التشغيل وجميع البرامج، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة أو تنزيل مرفقات غير موثوقة، وعدم استخدام كلمة المرور نفسها لحسابات متعددة، لتقليل خطر تعرض أي منها للاختراق.

وأكد المجلس أنه من خلال بقاء المستخدمين على اطلاع، وتبني ممارسات مشاركة آمنة، يمكنهم حماية معلوماتهم الشخصية والحفاظ على خصوصيتهم في العصر الرقمي.

وحذر المجلس الأفراد من عمليات الاحتيال الإلكتروني، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة، داعياً إلى ضبط إعدادات الخصوصية في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، للتحكم فيمن يمكنه رؤية المعلومات.

وأكد المجلس أن هناك أربعة أسباب رئيسة لأهمية مشاركة المحتوى الآمن، هي حماية المعلومات الحساسة، والحفاظ على الخصوصية، وحماية السمعة، ومنع الخسائر المالية.

ودعا المجلس إلى الانتباه إلى أهمية حماية الخصوصية، إذ يمكن أن تؤدي مشاركة البيانات بشكل غير آمن إلى انتهاكات خطيرة، داعياً الأفراد إلى اليقظة والاطلاع على طرق الحفاظ على معلوماتهم الشخصية، آمنة عبر الإنترنت.

ونصح أيضاً بإبقاء البيانات سرية عند مشاركة المحتوى عبر الإنترنت عبر اتباع هذه النصائح: التفكير قبل مشاركة معلوماتك الشخصية، والتحقق من هوية المتلقي، واستخدام تطبيقات مشفرة، والمحافظة على سرية المعلومات الحساسة، واحترام حقوق الملكية الفكرية.

وفي سياق متصل، أكد مجلس الأمن السيبراني أهمية أخذ الحيطة والحذر عند مشاركة البيانات عبر وسائط التخزين المحمولة، من خلال تعزيز كلمات المرور، وتشفير البيانات، والاحتفاظ بنسخ احتياطية بشكل منتظم، وحفظ وسائط التخزين عند عدم استخدامها، لافتاً إلى أن دراسة حديثة كشفت عن حملة هجمات إلكترونية عالمية استهدفت منظمات في القطاعين العام والخاص، حيث استغل المجرمون الإلكترونيون أقراصاً محمولة (USB) ملوثة لشن هذه الهجمات.

وكان مجلس الأمن السيبراني أطلق في مارس الماضي حملة توعوية، تستهدف المؤسسات الحكومية والخاصة، وجميع أفراد المجتمع، تحت عنوان «الحملة الوطنية للأمن السيبراني.. عام من الوعي والتثقيف الرقمي»، وتسعى الحملة إلى تعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الإلكتروني، والسبل المختلفة للحماية من الهجمات السيبرانية، وتدعو إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني، التي تستخدم التكنولوجيا لخداع المستخدمين الرقميين للحصول على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.