القرفةةةةةة

تُشكل القرفة مصدراً مهماً للعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، ومنها: الألياف الغذائية، الحديد، الكالسيوم، كما تمنع الزيوت الموجودة حدوث التكتل غير المرغوب لكرات الدم الحمراء بداخل الأوعية الدموية، وبالتالي الوقاية من تخثر الدم، كما وجد أن مضغ علكة القرفة يؤثر بشكل إيجابي في وظائف الدماغ، ويسهم في تعزيز الانتباه والتركيز، ودعم القدرات البصرية والحركية.

تشير الأبحاث العلمية إلى أن القرفة تحتوي على مركبات نباتية مضادة للأكسدة تعزز أداء الجهاز المناعي وتحمي من الأمراض، وتزيد معدل حرق الجلوكوز داخل الخلايا، كما تسهم في إبطاء سرعة الهضم، ما يُخفف ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبالتالي الحد من حدوث مضاعفات داء السكري لدى المصابين.

يفيد تناول القرفة في حالات العدوى وتكاثر الفطريات التي تستهدف الجسم والجلد، حيث إنها تحتوي على نوعين من الكيماويات النباتية، وهما: «أوجينول» و«جيرانيول»، ويتميزان بتأثيرهما المضاد للبكتيريا والفطريات، وتشير الدراسات إلى فعاليتها في منع إطلاق الحامض الذي يثير الالتهابات من غشاء الخلية، وبالتالي تقليل الالتهابات ومقاومة الجراثيم.

تحتوي القرفة على مركبات مضادة للالتهابات، ما يفيد في تخفيف ألم المفاصل وتيبس الأصابع وتسكين الآلام الناجمة عن تقلص العضلات، كما تُسهم القرفة في تقليل حدة تقلصات الرحم وتحد من شدة آلام الدورة الشهرية، في حال تم شرب منقوعها بوتيرة منتظمة.

تشتهر القرفة بفعاليتها في خسارة الوزن الزائد الذي يمكن أن يكتسبه الجسم عن طريق الإفراط في تناول الأطعمة عالية الدهون، وخاصة التي تتراكم في منطقة البطن، حيث إنها تعمل على إبطاء وتيرة تخزين الشحوم، لاحتوائها على مركبات «سينام الديهيد» التي تُساعد على زيادة الحرارة أثناء التوليد الحراري، ما ينجم عنه زيادة عملية حرق السعرات الحرارية.