Can Collection English as of 14.02.21

أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن إنطلاق اليوم السنوي الـ25 لحملة جمع علب الألمنيوم يوم 25 فبراير على مستوى الدولة كما ستتواجد المجموعة في عدة اماكن لاستقبال المشاركين في إمارة دبي.

و أكدت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة أن اليوم السنوي لجمع علب الألمنيوم يعتبر منصة تطوعية وطنية بإمتياز تتيح لجميع أفراد المجتمع فرصة التطوع لخدمة المجتمع و ضمان إستدامة و حماية البيئة فضلاً عن ترسيخ ثقافة إعادة تدوير النفايات و تحويلها إلى ممارسة يومية و ثقافة مجتمعية راسخة.

و قالت إن اليوم السنوي لجمع علب الألمنيوم يعتبر أحد مسارات الاستدامة التي تبنتها المجموعة منذ عام 1997 و هي تصب في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 و هدفها المحدد المتمثل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: 11، 12، 13، 15 و 17. و تدعو هذه الاهداف الى انشاء مدن مستدامة و الانتاج و الاستهلاك بطرق مسؤولة و العمل المناخي الايجابي و المحافظة على الحياة على الارض و كذلك بناء شراكات متداخلة لتحقيق الاهداف.

و أوضحت أن المجموعة تهدف من خلال الحملة السنوية لجمع علب الألمنيوم لعام 2021 من جمع 20 ألف كيلو جرام من العلب وإعادة تدويرها ما سيكون له فوائد إقتصادية و بيئية و إجتماعية كبيرة. و نظراً لما تحظى به مادة الألمنيوم من أهمية مما تستدعي إعادة تدويرها فضلاً عن الكميات الكبيرة من العلب التي ينتهي بها مصيرها إلى مكبات النفايات في الوقت الذي يمكن إعادة تدويرها بسهولة شريطة تفاعل المجتمع مع حملات الجمع وإعادة التدوير و يعتبر اليوم السنوي لجمع علب الألمنيوم أكثرها شهرة في ظل إلتئامه على مدار 25 عاماً بمشاركة وطنية واسعة.

و قالت السيدة المرعشي: "تصدر صناعة الألمنيوم سنويا ملايين الأطنان من غازات الاحتباس الحراري مثل غاز ثاني أكسيد الكربون التي تسهم في الاحترار العالمي و على الرغم من أن علب الألومنيوم لا تمثل سوى 1.4 % طن من القمامة العامة لكنها تمثل 14.1 % من تأثيرات الغازات الدفيئة. كما ينتج صهر الألمنيوم أكسيد الكبريت و أكسيد النيتروجين، وهما غازان سامان و عنصران رئيسيان في الضباب الدخاني و الأمطار الحمضية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب انتاج كل طن من علب الألمنيوم الجديدة التي يجب إنتاجها من المادة الخام لاستبدال العلب التي لم تتم إعادة تدويرها، خمسة أطنان من خام البوكسايت، الذي يجب أن يكون ملغوماً بالقطر، مطحوناً و مغسولًا و مكرراً في الألومينا قبل صهره".

كما صرَحت بأن المجموعة نجحت في تجميع 342,559 كغم من علب الالمنيوم منذ اطلاق الحملة و حتى الان و هذا ما ساهم في تخفيض 5,142 طن متري مكافيء من غاز ثاني اكسيد الكربون و توفير 77,961 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة و توفير مساحة 8,315 متر مكعب من مكبات النفايات.

كما اعربت السيدة حبيبة عن شكرها و تقديرها للمؤسسات الحكومية التي تدعم الحملة و هي بلدية دبي و سياحة دبي و كذلك شركات القطاع الخاص كشركة الامارات العالمية للالمنيوم التي تدعم الحملة منذ عدة سنوات كراعي مشارك و غيرها من الشركات التي تقدم الدعم اللوجستي للحملة لضمان نجاحها. و ان الباب مفتوح لمؤسسات القطاع الخاص للإنضمام و المشاركة و تقديم الدعم المطلوب لهذه الفعالية الوطنية.

و من طرفه قال خالد بو حميد نائب الرئيس للعلاقات الحكومية في شركة الامارات العالمية للألمنيوم  "الألمنيوم هو معدن المستقبل لما يتميز به من خصائص فريدة و التي تجعله معدناً قابلاً لإعادة التدوير بلا حدود. و يسرنا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أن ندعم مجموعة عمل الإمارات للبيئة في هذه الحملة السنوية و التي تنسجم أهدافها مع سياستنا في تبني نهج الاستدامة و التدوير و دعم الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات العربية المتحدة. نشكر مجموعة عمل الإمارات للبيئة على مجهودها الدائم في هذا المجال و نرجو أن تكتمل الحملة بالنجاح"

و وجهت رئيسة مجموعة عمل الامارات للبيئة دعوة إلى الجهات الراغبة في المشاركة بالحملة الوطنية إلى المسارعة و التسجيل لدى مقر المجموعة الرئيسي في منطقة جميرا بدبي و عبر الرابط https://forms.gle/j3cmiHzcEASQhArJ7 و التواجد معها في يوم الحملة حيث خصصت المجموعة 3 مواقع في كل من حديقة زعبيل و حديقة البرشاء و حديقة الممزر آخذة في الاعتبار كافة الاحتياطات و الاجراءات الاحترازية لتفادي اصابة المشاركين بجائحة كورونا.