دمى-اصطناعيييية

للتخفيف من معاناة وآلام الآباء والأمهات الذين يتعرضون لفقدان طفل ابتكر صانعو عرائس "ريبورن" وهي دمى حقيقية تشبه المواليد والرضع بصورة مذهلة، بما في ذلك تعبيرات الوجه لإضفاء الإحساس بحمل طفل حقيقي.

وأشارت صحيفة ميرور إلى أن احتضان دمية مصممة لتبدو وكأنها طفل بشري حقيقي أمر غريب، ولكنه يحقق راحة نفسية للآباء والأمهات الذين فقدوا طفلاً، ويمنحهم نوعاً من تخفيف أو تخدير الألم بصورة مؤقتة حتى يتغلبوا على معاناتهم الصعبة والظروف المؤلمة بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة.

وتصنع الدمى عادة بالسيليكون، ما يخلق إحساساً نابضاً بالحياة، حيث يقوم الفنانون برسم السيليكون يدوياً ليماثل الجلد البشري، بما في ذلك الأوعية الدموية وتغطيتها برموش اصطناعية.

وزاد الطلب على تلك الدمى بعد أن نشرت النجمة كورتني ستودن على وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بها في عام 2016 دميتها "ريبورن" بعد تعرضها لتجربة الإجهاض.

وتساعد تلك الدمي أيضاً في ملء فراغ أشخاص يعانون من الوحدة والعزلة، وتفيد في التخفيف من المعاناة لأنها يمكن أن تثير أو تستدعي ذكريات إيجابية وتسهم في منع الإنفعالات و القلق