النهار-العربيي

أعلنت "مجموعة النهار الإعلامية" بمنصاتها الرقمية عن افتتاح مكاتب خارجية لها في إمارة دبي لترسيخ حضورها العربي الذي تميّزت به منذ تأسيس "النهار" عام 1933، ولن تتخلى عنه في الظروف القاهرة التي تعصف بلبنان.

بالإضافة الى مقرها في بيروت، تفتتح اليوم المجموعة مكاتب في دبي في إطار خطة رقمية عربية توسعية، وتمتيناً للعلاقات مع الإمتداد العربي للبنان.

وخلال حفل الإفتتاح الذي عقد في نادي الصحافة، وصفت رئيسة نادي دبي للصحافة سعادة منى المري، إعلان افتتاح "النهار العربي" مكتباً في دبي بـ"اللحظة التاريخية"، لافتة إلى أن "العلاقة تاريخية مع النهار".

وقالت: "إعلان افتتاح "النهار العربي" مكتباً في دبي يهدف إلى أخذ الإعلام الرقمي إلى مستوى جديد في المنطقة العربية".

وأضافت: "الإعلان يأتي تتويجاً للعلاقات مع الإمارات، وتقديراً لدور "النهار" في ظل الظروف التي تواجهها".

من جهتها، أكدت رئيسة تحرير جريدة النهار نايلة تويني أنّ "دبي تُشبه "النهار"، ووجودنا هنا من أجل دعم لبنان والتأكيد على أنّنا لا نريد الموت بل نسعى للعيش".

وقالت: "لولا الأمل وإرادة الحياة لما استمرت "النهار"، وتحية لجميع الصحافيين الذين يناضلون في لبنان".

وشدّدت تويني على أننا "قرّرنا التمسّك بالأمل على الرغم من كلّ الظروف وسنستمرّ بدورنا الصحافيّ من دبي لكلّ الشعب العربي".

وتساهم هذه الخطوة في ترسيخ العلاقات مع دولة الامارات التي سجّلت خطوات ريادية بانفتاحها السياسي والثقافي والعلمي والإعلامي، ودورها القيادي في حقول التقنيات الاقتصادية والمعلوماتية التي تواكب التطوّر الرقمي وهي قيم حملتها "النهار" في نهجها التاريخي.

 وتؤكد الخطوة، كذلك، على توثيق علاقة الصحافة اللبنانية الحرّة بالدول العربية التي وقفت الى جانب لبنان في وجه كل المحاولات الظلامية لعزل لبنان.

 وتحرص "النهار" على التأكيد أنها لا تغادر بيروت، وأنها كانت وستظل أحد أعمدة لبنان في مجالها المهني ولن تتنازل عن رأي الشعب اللبناني في الدفاع عن حقوقه.

 رؤية "النهار" لن تتغيّر رغم كل التحديات، لا بل تؤكد على الاستمرار بمسيرتها ومواصلة معركتها من أجل لبنان، ومن أجل عالم عربي أكثر حداثة وتطوراً.

 انها مسيرة دفعت "النهار" ثمنها باهظاً، وتنبع من الانحياز للمهنة والانسان، خطّ نهجها غسان وجبران تويني، وتستمر.