في احتجاج على أوجه الضعف في نظام المدارس الفرنسية، قام مدرس بحرق العشرات من امتحانات تخرج الطلاب أمام مدرسة ثانوية مهنية في باريس.
وقال المدرس البديل إن كل طلابه لم يتمكنوا من التحدث باللغة الإنجليزية، وهو ما أظهر أن كل دروس الأعوام السبعة الماضية كانت فاشلة، وهو ما دفعه إلى إعطاء أوراق الامتحان إلى طلاب صفه.
وقام المدرس بتغيير موضوع الامتحان في اللحظة الأخيرة بعدما تم تسريبه، وهو ما أدى إلى فشل الطلبة، الأمر الذي جعله يقدم على حرق أوراق الامتحانات، وهو العمل الذي صورته الصحيفة.
وتابع المدرس أنه يرى أن الغالبية العظمى من أوراق الامتحانات الـ63 التي حرقها كانت كارثية.
وأضاف أن هذا يظهر أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون بسبب افتقار بعض الطلبة للرغبة في التعلم.
وقال مسؤولو المدرسة للصحيفة إنه تم توجيه اتهامات للمدرس البديل، وأكدوا أنه لن يتم تجديد عقده.
