طفل-مدرسة-كمامة

حقق طالب الصف الأول الإبتدائي بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، ماسون بيبولز، شهرة مبكرة بعدما نشرت والدته قصة تمسكه برفض نزع القناع الواقي عن وجهه، وإجبار مصور المدرسة على التقاط صورته المدرسية بالكمامة.

وفي منشور عبر صفحتها على فيسبوك، ذكرت نيكول بيبولز، أن ابنها البالغ 6 سنوات، توجه للمدرسة في يومه الأول وهو يرتدي الكمامة، وعندما طلب منه المصور نزعها رفض وأجاب : طلبت مني والدتي أن أحرص على بقائها على وجهي طوال اليوم ما لم أكن أتناول الطعام أو أن أكون بعيداً عن الناس.

ولقي المنشور انتشاراً واسعاً على شبكات التواصل، وانتشرت الصورة المدرسية للصبي وهو يرتدي الكمامة على وجه بين مستخدمي الإنترنت، وسط آلاف التعليقات والإعجاب بإصرار الطالب الصغير على الإلتزام بتعليمات والدته على وجه الدقة.

وشجعت الشهرة المفاجئة للابن أمه على إنشاء صفحة على منصة جمع التبرعات "GoFundMe" لشراء هدية للصبي، لكن الدعم فاق توقعاتها إذ بلغ خلال وقت وجيز أكثر من 18 ألف دولار قدمها المُعجبون بالصبي بهدف المساعدة في تأمين مراحله الدراسية.

ووفقاً لوالدة ماسون، حاول المصور الحوار مع ابنها بهدوء، وأخبره : أنا متأكد أنه لا بأس من نزعها من أجل التقاط الصورة، لكن الصبي أجاب : لا، أوصتني أمي بأن أتأكد من استمراري في ارتدائها.

وسأل المصور : هل أنت متأكد أنك لا تريد نزعها لثانيتين؟ وأصر ماسون على موقفه : لا شكراً، أنا أستمع دائماً لكلام أمي.

وفي النهاية أدرك المصور أنه لا أمل في إقناع الطالب بالتراجع عن موقفه، واضطر لإلتقاط الصورة المدرسية مع وجود الكمامة على وجهه.