الاتحمام بالغابة

أثبت فريق من الباحثين الألمان، في دراسة تجريبية حديثة، أن مفهوم "الاستحمام في الغابة"، والذي يعني تمضية وقت ممتد في الطبيعة الخضراء، يمكن تحقيق أثره النفسي افتراضياً أيضاً لتحسين الصحة النفسية.

وأفاد فريق البحث من معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية والمركز الطبي الجامعي هامبورغ-إيبندورف بأن الاستحمام الافتراضي في الغابة يُحسّن الصحة النفسية، خاصةً إذا كانت البيئة الطبيعية الافتراضية تُثير حواساً متعددة، مثل السمع والبصر والشم، في آنٍ واحد.

تطبيقات علاجية

وفي اليابان، استُخدم "شينرين يوكو" أو الاستحمام في الغابة بالفعل في تطبيقات علاجية، لخفض ضغط الدم ومستويات التوتر. 

وفي دراستهم الجديدة، أراد الباحثون الألمان معرفة ما إذا كان الاستحمام في الغابة - الانغماس الواعي في الطبيعة - فعالًا أيضاً عند إجرائه افتراضياً.

ووفق "مديكال إكسبريس"، ركّز البحث على ما إذا كان التأثير الإيجابي أقوى عند مخاطبة عدة حواس في وقت واحد.

ولهذا المشروع، تم إنتاج فيديو واقع افتراضي عالي الجودة بزاوية 360 درجة في أكبر غابة لأشجار التنوب دوغلاس في أوروبا، وهي محمية سونينبرغ الطبيعية بالقرب من بارشيم - مكتملًا بأصوات أصلية ورائحة الزيوت العطرية من أشجار التنوب دوغلاس.