1
  • فتحت عهداً جديداً لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم
  •  معالي عبدالله آل حامد: "قمة بريدج" رحلة مستمرة وما بُني من علاقات وشراكات سيمتد أثره وما طُرح من أفكار سيتحول إلى واقع ملموس
  • د. جمال الكعبي: القمة منحت الإعلام والمحتوى موطناً وصوتاً جديداً في لحظة يحتاج فيها العالم إلى منصات قادرة على جمع القوى المؤثرة في المشهد المعرفي والرقمي
  • شهدت القمة متابعة لافتة عبر منصة "X"، حيث تابع فعالياتها أكثر من 57.5 مليون مشاهد من 190 دولة، مما يؤكد الامتداد الدولي الذي حققته منذ يومها الأول.
  • استقطبت القمة مشاركين من 182 دولة، مما يعكس قدرتها على جمع خبرات عالمية متعددة في مكان واحد وتعزيز الحوار بين الثقافات.
  • سجّل تطبيق القمة Bridge أكثر من 5.4 مليون تفاعل وأكثر من مليون عملية بحث داخل التطبيق خلال ثلاثة أيام فقط، في دلالة على حجم الاهتمام العالمي بالحدث.
  • تصدّر تطبيق القمة قائمة تطبيقات الأعمال في دولة الإمارات، محتلاً المركز الأول على متجر آبل خلال أيام القمة، مما يعكس الدور المحوري للتقنية في تيسير التواصل والتفاعل.
  • بلغ مدى الوصول الإعلامي للقمة (Media Reach) الى 834 مليون شخص حول العالم عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية
  • سجّلت القمة على المنصات المختلفة أكثر من 509 مليون انطباع (Impressions)
  • أجرى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد وفريق "بريدج" 38 اجتماعاً ثنائياً مع مؤسسات دولية لاستكشاف شراكات جديدة وتطوير مشاريع مستقبلية.
  • شهدت القمة عقد 1276 اجتماعاً تم حجزهم عبر تطبيق "بريدج ، مما ساعد على تسريع فرص التعاون بين الشركات وصنّاع المحتوى وروّاد التقنية.
  • أسفرت القمة عن توقيع 48 اتفاقية وصفقة وإعلان بين جهات محلية ودولية، بما يعكس دورها كمحفّز لبناء منظومات إعلامية واقتصادية جديدة.

أبوظبي، بعد ثلاثة أيام مكثفة تحوّلت خلالها العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى حاضنة عالمية لمناقشة مستقبل صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه العالمي، اختتمت قمة "بريدج 2025"، أضخم حدث عالمي في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، أعمالها بعدما أرست ملامح منظومة جديدة للإعلام العالمي، وفتحت آفاقاً واسعة أمام مستقبل السرد الإنساني وصناعة المحتوى وتنظيم الذكاء الاصطناعي، في لحظة دولية تتزايد فيها التحديات التقنية والمعلوماتية وتتسارع فيها التحولات الرقمية.

ونجحت القمة في استقطاب أكثر من 40 ألف مشارك من 182 دولة، وسجل البث المباشر للقمة على منصة "X" متابعة لافتة وصلت إلى 57.5 مليون مشاهدة من 190 دولة، بينها 11.7 مليون من الولايات المتحدة، و6.5 مليون من اليابان، و6.3 مليون من المملكة المتحدة، و4.5 مليون من المملكة العربية السعودية، و4.4 مليون من فرنسا، و4 ملايين من البرازيل، و3.9 مليون من إندونيسيا، إضافةً إلى 16.2 مليون مشاهدة من بقية دول العالم.

وتصدّر تطبيق القمة Bridge قائمة تطبيقات الأعمال على متجر آبل في دولة الإمارات، محققاً المركز الأول، إذ سجّل حتى اليوم 5.4 مليون تفاعل، وأكثر من مليون عملية بحث داخل التطبيق، إلى جانب 32,315 رسالة متبادلة بين المستخدمين خلال أيام القمة، وإتمام 1276 اجتماعاً تم حجزهم عبر تطبيق "بريدج".

وسجّلت القمة حضورًا إعلامياً واسع النطاق، حيث بلغ مدى الوصول الإعلامي (Media Reach)    834 مليون شخص حول العالم عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مما يعكس قوة انتشار الرسالة وقدرتها على الوصول إلى جمهور متنوّع في مناطق جغرافية متعددة.

كما سجّلت المنصات المختلفة أكثر من 509 مليون انطباع (Impressions)، في مؤشر يعكس حجم التفاعل الكبير ومستوى الظهور المرتفع الذي حققته الحملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وشهدت القمة تسجيل 67 ألف مشارك عبر موقعها الرسمي، في مؤشر يعكس الزخم الدولي الذي رافق الدورة الأولى للقمة وحضورها المتنامي في مشهد الإعلام والمحتوى العالمي.

وخلال القمة، عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس "بريدج"، وفريق "بريدج" أكثر من 38 اجتماعاً ثنائياً مع مؤسسات دولية وشركات رائدة في مجالات الإعلام والتقنية والاستثمار وصناعة المحتوى، ناقشوا خلالها فرص التعاون المستقبلية، ومسارات بناء شراكات استراتيجية تدعم منظومة الإعلام الجديدة التي تسعى القمة إلى ترسيخها. وأسهم هذا الحراك المكثّف في توسيع شبكة العلاقات الدولية لـقمة "بريدج 2025" وتعزيز موقعها كمركز عالمي يربط بين القادة المؤثرين في القطاعات الإبداعية والرقمية.

وعلى مستوى مخرجات القمة، شهدت الدورة الأولى الإعلان عن 48 اتفاقية وصفقة بين جهات دولية ومحلية، من أبرزها الشراكة الاستراتيجية بين Archeo Futurus وTrillium Technologies وDaywalker Global، التي تضمنت استثماراً بقيمة 200 مليون دولار لإطلاق مركز الابتكار في الإعلام والتكنولوجيا بأبوظبي عام 2026، مما يعزز مكانة الإمارات كمحور عالمي للمحتوى والتقنيات الحديثة، كما شهدت اتفاقاً عابراً للحدود بين تحالف "بريدج" ومنظمي معرض "تشاينا جوي"، أكبر معرض للألعاب والترفيه الرقمي في آسيا.

وبنت قمة "بريدج 2025" جسور تواصل حقيقية بين الأجيال، حيث شهدت مشاركة واسعة من الشباب و”جيل زد”، في حوار حيّ مع الخبرات الأكبر سنّاً من المتخصصين والرواد وصنّاع التأثير، كما أقامت القمة شبكة من الجسور بين قطاعات متوازية غالباً ما تعمل منفصلة عن بعضها، إذ ربطت مسار الإعلام باقتصاد صناعة المحتوى، ووصلت مسار الفن والموسيقى بصناعة الأفلام والإنتاج المرئي، بينما فتح مسار الألعاب الإلكترونية آفاقًا جديدة للتفاعل مع مسار التسويق والعلامات التجارية. كما أتاحت منظومة القمة لمسار التقنية والذكاء الاصطناعي فتح منصة مركزية لتعزيز هذا التداخل وابتكار نماذج جديدة للإنتاج والتوزيع والتجارب التفاعلية الغامرة.

ومنح هذا الترابط المتعدد المسارات المشاركين، من قادة السياسات والأعمال، والمستثمرين، والشركات التقنية، والمبدعين، بيئة متكاملة تساعدهم على تطوير مستقبل صناعاتهم عبر حوارات عابرة للتخصصات، لتصبح قمة "بريدج 2025" منصة دولية غير مسبوقة تعيد رسم خريطة الإعلام والمحتوى والتقنية العالمية.

الإمارات مركز عالمي للابتكار الإعلامي والريادة الرقمية

وتوجه معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس "بريدج"، بالشكر للمشاركين في النسخة الأولى من القمة، مؤكداً أن الهدف من هذه القمة هو بناء الجسور، وتجسير المسافات، واستشراف مستقبل العمل الإعلامي من أجل خير الشعوب.

وقال معاليه: "ونحن نطوي صفحات هذه الدورة من قمة (بريدج)، ندرك أن ما شهدناه على مدى الأيام الماضية يتجاوز كونه لقاءات وحوارات. لقد اجتمعت هنا عقول من مختلف القارات، حملت معها رؤى متباينة لكنها التقت عند نقطة واحدة: الإيمان بأن المحتوى والإبداع لم يعودا رفاهية، بل محركات اقتصادية حقيقية تعيد رسم خريطة القيمة العالمية، فالشراكات التي تشكلت، والأفكار التي تبادلها المبدعون مع المستثمرين، والحوارات الاستراتيجية التي دارت في كل زاوية، كلها بذور ستنبت مشاريع وفرصاً في الأشهر المقبلة".

ولفت معاليه إلى أن الزخم الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من القمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على المكانة المحورية لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الإعلامي والريادة الرقمية، مشدداً على أن هذا التوهج يبرهن على التزام الدولة الراسخ بتمكين الإعلام المسؤول، ودعم المحتوى الذي يوازن بين التطور التكنولوجي والقيم المهنية والأخلاقية الضرورية لبناء مجتمعات واعية في العصر الرقمي.

وتابع معاليه: "ما يميز (بريدج) أنها خلقت بيئة حاضنة للتحول الفعلي، فعندما يلتقي صانع محتوى طموح بمستثمر يبحث عن فرصة، وعندما تتحاور منصة تقنية عملاقة مع شركة ناشئة محلية، فإننا أمام معادلة اقتصادية جديدة تُبنى على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة، فالصناعات الإبداعية لم تعد قطاعات هامشية، بل أصبحت ركيزة أساسية في أي استراتيجية تنموية طموحة تسعى للتنويع والاستدامة".

وأضاف معاليه: "(بريدج) رحلة مستمرة نخوضها معاً، فما بُني هنا من علاقات وشراكات سيمتد أثره إلى ما بعد هذه القاعات، وما طُرح من أفكار سيتحول إلى واقع ملموس في الأسواق والمنصات، ونحن ملتزمون بالعمل على أن تكون كل دورة قادمة أكثر عمقاً وشمولاً، فالمستقبل الذي نتحدث عنه يصنع بالشراكات الجادة والعمل الدؤوب، وأبوابنا مفتوحة لكل من يؤمن بأن الإبداع استثمار، وأن المحتوى اقتصاد، وأن الشباب ثروة حقيقية تستحق الرهان عليها".

موطن وصوت جديد للإعلام والمحتوى

ومن جانبه، قال سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، نائب رئيس "بريدج": "منحت القمة الإعلام والمحتوى موطناً وصوتاً جديداً في لحظة يحتاج فيها العالم إلى منصات قادرة على جمع القوى المؤثرة في المشهد المعرفي والرقمي، ورسخت فضاءً دولياً يتيح للإعلاميين وصناع المحتوى وصنّاع القرار تبادل الرؤى وصياغة توجهات تساعد على بناء إعلام أكثر اتزاناً وارتباطاً بالإنسان".

وأضاف: "فتحت القمة في دورتها الأولى مسارات واسعة لتطوير أدوات إنتاج المحتوى، وتعزيز نزاهة المعلومات، وتكامل العمل بين الحكومات والتقنية والمؤسسات الإعلامية، إلى جانب دعم منظومات اقتصادية جديدة ترتكز على الابتكار والملكية الرقمية والذكاء الاصطناعي. وما شهدته أبوظبي خلال الأيام الثلاثة الماضية يمثل خطوة تأسيسية لبناء تعاون دولي طويل المدى في هذا المجال".

وأكد سعادته أن تحالف "بريدج" سيعمل على أن تحمل الدورات المقبلة من القمة رؤى جديدة تواكب سرعة التحول في عالم الإعلام والمحتوى، مشيراً إلى أن التحالف سيعمل على تعميق هذا النهج عبر مبادرات وشراكات تعزز قدرة المؤسسات والمبدعين على مواكبة المستقبل وصناعة تأثير عالمي مستدام.

وختم سعادته تصريحه بالقول: "نؤمن في (بريدج) بأن القمم العالمية ليست مجرد محطات لتجمع الحضور، بل لحظات انطلاق للأفكار والمبادرات التي تصنع فرقاً حقيقياً، وتجعل الابتكار قوة دافعة للنمو المستدام، وتترجم الطموح إلى تأثير اقتصادي واجتماعي ملموس على مستوى المنطقة والعالم".

زخم استثنائي وحراك عالمي

وخلال أيامها الثلاثة، شكلت قمة "بريدج 2025" منصة عمل حيّة جمعت الدبلوماسيين، وصنّاع السياسات، وقادة الأعمال، والنجوم العالميين، وصناع المحتوى من الأجيال الجديدة، لتصوغ دليلاً عملياً للمشهد الإعلامي الجديد، وتطلق جسور تعاون عابرة للقطاعات والحدود الجغرافية والثقافية، من السينما إلى الألعاب الإلكترونية، ومن غرف الأخبار إلى استوديوهات البودكاست، ومن المنصات الاجتماعية إلى عوالم الواقع الافتراضي.

لقاءات من نخبة من القادة والخبراء العالميين

وخلال القمة، التقى معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس "بريدج"، عدداً من القادة والخبراء العالميين، حيث بحث مع دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لـ"يانغو"، وتشاك روفن، مؤسس Atlas Entertainment، مستقبل الإنتاج الإعلامي والسينمائي وتوظيف التكنولوجيا لتمكين المبدعين. كما تبادل معاليه مع أليكسيس أوهانيان، مؤسس Reddit وSeven Seven Six، الرؤى حول الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، وناقشا فرص التعاون لتعزيز التقنيات الناشئة ودعم المشاريع الشبابية. والتقى لي جاي-هيون، رئيس مجلس إدارة مجموعة CJ الكورية، وناقشا دمج الابتكار مع الثقافة لإنتاج محتوى عالمي يربط بين المجتمعات.

وفي السياق نفسه، استعرض معاليه خلال القمة مع ليندسي هادلي وآمي ريدفورد وسيث غرين سبل دمج الأثر الاجتماعي المستدام مع السرد القصصي لإنتاج محتوى يلهم المجتمعات. كما بحث مع معالي السير أوليفر داودن، نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، رؤاه حول تعزيز الاقتصاد الإبداعي ودور الإعلام الجديد. إلى جانب لقائه مع الممثلة والمغنية الهندية بريانكا تشوبرا وتبادل الأفكار حول تمكين المواهب الشابة من خلال منصات بريدج.

تحولات إيجابية في صناعة الإعلام والمحتوى

وعلى مدى ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، رسّخت القمة مكانتها كمنصة دولية لإعادة تعريف دور الإعلام والمحتوى في العالم المعاصر، بعدما أثبتت أن الصناعة منظومة متكاملة لصياغة الوعي وتشكيل السرديات التي تربط بين المجتمعات؛ إذ أسهمت نقاشات الخبراء والقادة في التأكيد على أن الإعلام الحديث يواجه لحظة تتطلب إعادة بناء قيمه، وتعزيز دوره في إنتاج المعرفة، وتطوير أدوات تحافظ على موثوقيته في ظل التشتت الرقمي واتساع دائرة المعلومات المتنافسة.

منظومة تجمع الحكومات والتقنية والإعلام

وتميّزت القمة بقدرتها على جمع الأطراف الأكثر تأثيراً في المشهد الإعلامي العالمي ضمن منظومة واحدة، حيث اجتمعت الحكومات، وشركات التكنولوجيا، ومؤسسات الإعلام، ومنصات المحتوى، وخبراء الاقتصاد الرقمي على طاولة مشتركة. وأطلق هذا التقارب بين القطاعات المتوازية حواراً جديداً حول مستقبل الإعلام، وآليات تنظيمه، وسبل مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالمنصات الرقمية، وهو ما مهّد لتشكيل نهج عالمي أكثر تكاملاً يدعم بناء بيئة إعلامية مستدامة.

السرد الإنساني في مركز صناعة المحتوى

كما كرّست القمة توجهاً واضحاً يعيد الاعتبار للسرد الإنساني بوصفه محوراً رئيسياً في صناعة المحتوى، بعدما طغت عليه موجات الإنتاج السريع والمحتوى القصير لسنوات. حيث أبرزت الجلسات أن الجمهور العالمي يبحث عن روايات أصيلة تعكس القيم المشتركة للإنسان، وأن المستقبل سيتجه نحو دعم القصص التي تبني الجسور بين الثقافات، وتمنح المبدعين مساحة أوسع لتقديم هوياتهم وتجاربهم في أعمالهم الفنية والإعلامية.

رؤية جديدة للذكاء الاصطناعي في إنتاج الإعلام والمحتوى

وقدمت القمة رؤية جديدة لموقع الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام والمحتوى، حيث أضحت هذه التقنيات جزءاً من بنية العمل الإعلامي وتوجّهاته المستقبلية. وأكدت النقاشات ضرورة تطوير أطر تنظيمية مرنة تواكب التطور المتسارع، وتضمن استخداماً مسؤولاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع الحفاظ على دور الإنسان في قيادة السرد والإبداع، وتعزيز قدرة المؤسسات على الابتكار دون الوقوع في فخ الاعتماد المفرط على الآلات.

محور دولي يتبلور عبر "بريدج"

وأعادت القمة طرح ملف نزاهة المعلومات باعتباره أحد أهم التحديات العالمية، حيث أظهرت النقاشات حاجة الأنظمة الإعلامية إلى بناء آليات مشتركة لمواجهة التضليل، وتعزيز قدرات المجتمعات على الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة.

ولم تغفل القمة أهمية تسليط الضوء على تحولات اقتصاد صناع المحتوى، حيث باتت الاستدامة تعتمد على بناء مشاريع مستقلة، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الروابط المباشرة مع الجمهور. وأظهرت المناقشات أن المحتوى القائم على القيمة والمعرفة سيقود المرحلة المقبلة، وأن الأسواق العالمية تتجه نحو دعم نماذج إنتاج مبتكرة تعتمد على التعاون، وتطوير مهارات المبدعين وتأهيلهم.

الاقتصاد الرقمي في قلب المسار العالمي الجديد

وأعطت القمة دفعة قوية للحوار العالمي حول Web3 والاقتصاد الرقمي، باعتبارهما من أهم ملامح العقد الإعلامي القادم؛ حيث طرحت الجلسات رؤى عميقة حول مستقبل الملكية الرقمية، وحماية حقوق المبدعين، وتطوير منظومات اقتصادية جديدة تعتمد على اللامركزية والشفافية.

الإمارات مركز عالمي لصياغة مستقبل الإعلام وتقنياته

وأبرزت القمة المكانة المتقدمة التي تحتلها دولة الإمارات في صناعة الإعلام والمحتوى، بوصفها منصة تجمع الابتكار بالتنمية، وتمنح العالم فضاءً مفتوحاً لتبادل الأفكار، وبناء الشراكات، وتشكيل الاتجاهات المستقبلية. وبهذا أثبتت قمة "بريدج 2025" أنها مرجع عالمي يعيد رسم ملامح المشهد الإعلامي، ويؤسس لمرحلة جديدة تتقدم فيها الإمارات إلى صدارة الجهود الدولية نحو إعلام أكثر موثوقية، وإنسانية، وقدرة على قيادة التحولات الرقمية الكبرى.

وشهدت القمة حضوراً واسعاً لكبرى المؤسسات التقنية والإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية، حيث ضمّت قائمة المشاركين شبكة أبوظبي للإعلام، مجموعة أدنيك – كابيتال 360، اتصالات إي آند، شركة أدنوك، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، توفور54، يانغو، ميتا، DeepMENA، Vitalbridge Capital، لينكدإن، منصةX، إنستغرام، جوجل، فوربس الشرق الأوسط، مجلةEntrepreneur Middle East، Dose of Society، IMI، موقع icartea.com، شركة Masarra، مجلة TIME، منصة المشهد، أريبيان بزنس، فيوري ، شبكة ARN، Caixin Global، جلف نيوز، Augustus Media، خليج تايمز، المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، المكتب الإعلامي لحكومة عجمان، Magnitude Creative، DMA Media، IM Media، Imfluence، Imvent Studios، هواوي.

وشملت المشاركة كذلك جامعة أبوظبي، Ai2Robotics، Arabhardware Group، Basilic Fly Studio، شركة Beijing Cross Dreams Culture Development، شركة Blink Experience، مجموعة BPG، شركة Adansi Travels، Leenzee، شركة Uminton، China Media Group، عملية «الفارس الشهم 3»، منصة Diwan Videos، مدينة دبي للإعلام، Freestyle Dunker، مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون، Glide Publishing Platform، كليات التقنية العليا، Maan Art Production، شركة MASS، شبكة MBC، MercuryAbbey، وزارة الإعلام في مملكة البحرين، Mossi، شركة NuPitch، شركة OMNES Media LLC، Rich Flower، شركة Shanghai Hanwei Xinheng Exhibition، Shanghai Luowen Culture Media، Shenzhen Moyan Culture Media، SkyWave، Street Ball، Tales of the Neon Sea، Tamatem Games، Team Jade، Technova Innovations، مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، متحف Xu Beihong (Peon)، منصة Thepodcast71، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جامعة الإمارات العربية المتحدة، يونيتري للروبوتات، Visual Persistence  في مشاركة عالمية تُجسّد روح الابتكار عبر المسارات السبعة للقمة.