
فيما يبحث الجميع عن السعادة، وإن اختلفت الأساليب، أظهرت دراسة عالمية جديدة أن البالغين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، يعانون من تراجع في مستويات السعادة والازدهار مقارنة بما كانوا عليه في السابق.
وقد تبدو نتائج الدراسة صادمة، خاصة في عصر ازدهار التكنولوجيا والسوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي، الذي يسهّل كل مناحي الحياة، مما يجعل الوصول للسعادة أمراً سهلاً.
وكشفت الدراسة عن أن الشباب في العديد من البلدان يعانون من مشاكل صحية عقلية وجسدية، ويواجهون تحديات في إيجاد معنى لحياتهم وفي بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
وقد أظهرت البيانات أن الرفاهية بين الشباب أقل من المتوسط، مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، فضلا عن انخفاض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.