
الأطفال الذين يتمتعون بعلاقات أسرية قوية وآباء متفاعلون ينامون لفترة أطول، بينما يعاني الأطفال الذين يتواصلون اجتماعياً باستخدام الشاشات، أو يتفاعلون قليلًا مع والديهم من صعوبة النوم، بحسب دراسة جديدة.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة اليوم في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لطب الأطفال المنعقد في سياتل.
وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 5 آلاف طفل، أعمارهم بين 9 و11 عاماً، شاركوا في دراسة طويلة الأمد حول نمو الدماغ.
وأكمل مقدمو الرعاية للأطفال استبيانين على الأقل في مايو (آيار)، وأغسطس (آب )2020، خلال جائحة كوفيد-19.
التأثير الوقائي
وثبت أن الجائحة أثرت على أنماط نوم الأطفال، وأراد الباحثون معرفة ما إذا كانت علاقاتهم الاجتماعية لها أي تأثير وقائي.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت النتائج أن أعلى معدلات النوم الكافي ارتبطت بمشاركة الوالدين العالية (51%)؛ وتناول الطعام معاً (48%)؛ ومناقشة خطط اليوم التالي (48%).
شاشات التواصل
من ناحية أخرى، كان الأطفال الذين حصلوا على أقل قدر من النوم أكثر عرضة لاستخدام الشاشات للتواصل الاجتماعي (40%) وتفاعلهم القليل مع والديهم (42%).
وتدعم النتائج أهمية العلاقات العائلية في رفاهية نوم الطفل ونموه.