tbl_articles_article_31089_932563dfe1d-aee7-4308-9db2-56cd38a5da77

أفاد باحثون من جامعة تسوكوبا اليابانية بأن الأشخاص الذين غيّروا وظائفهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض مثل الصداع والإرهاق والأرق، استناداً إلى نتائج استطلاع رأي عبر الإنترنت، أُجري على ما يقرب من 20 ألف شخص في اليابان.

وعلى الرغم من أن تغيير الوظائف قد يكون فرصة لبداية جديدة، إلا أنه قد يؤدي أيضاً إلى زيادة الضغط البدني والعقلي. 

ويُستخدم تغيير الوظائف على نطاق واسع للتطوير المهني في اليابان؛ إلا أن آثاره على الصحة لم تحظَ باهتمام يذكر حتى الآن. 

ووفق "مديكال إكسبريس"، كشفت نتائج الاستطلاع المبلغ عنها ذاتياً أن الذين غيّروا وظائفهم خلال العام الماضي أبلغوا عن معدلات أعلى من الأعراض، مثل: الصداع والإرهاق والأرق، مقارنةً بمن لم يفعلوا ذلك. 

وكان هذا الاتجاه واضحاً بشكل خاص لدى من غيّروا وظائفهم لأول مرة. 

وواجه من غيّروا وظائفهم عوامل إجهاد أكثر، مثل عبء العمل لساعات متأخرة من الليل، ومشاكل مع الزملاء، وأعباء العمل المفرطة. 

وقد تؤدي هذه المواقف إلى إزعاج جسدي وتؤثر سلباً على الصحة النفسية.