يُصنف الخس كأحد أشهى الخضراوات وأخفها على الجهاز الهضمي، ما يجعله رفيقًا مثاليًا لمختلف الوجبات الصحية.
وكشف موقع "ويب ميد" (WebMD) الطبي عن مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة التي تجعل من الخس عنصرًا لا غنى عنه في نظامك الغذائي:
مرطب طبيعي للجسم
يتكون الخس النيء من الماء بنسبة تتجاوز 95%، ما يجعله وسيلة فعالة لترطيب الجسم من الداخل.
ومع أهمية شرب السوائل، فإن "الماء البيولوجي" الموجود في الخضراوات يسهم كثيرًا في الحفاظ على توازن الأملاح وترطيب الخلايا.
يعد الخس مصدراً غنياً بـ فيتامين (أ)، وهو العنصر الحيوي الذي يؤدي دورًا محوريًا في حماية العين.
وتساعد المستويات الجيدة من هذا الفيتامين في تقليل مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، فضلاً عن الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن.
تحسين جودة النوم
أشارت دراسات علمية إلى أن مستخلصات أنواع معينة من الخس تمتلك خصائص تساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
ورغم أن الأبحاث لا تزال مستمرة لتحديد مدى تأثير تناول الخس بصورته الطبيعية على الأرق، فإن إدراجه في وجبة العشاء يظل خيارًا صحيًا لتهدئة الجسم.
ارتفاع تكاليف التصنيع يهدد مبيعات آيفون في 2026
تشير تقارير حديثة صادرة عن مؤسسات متخصصة في أبحاث السوق إلى أن شركة آبل قد تواجه تراجعًا في مبيعات هواتف آيفون خلال عام 2026، وذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في تكاليف التصنيع وزيادة الضغوط على سلاسل التوريد العالمية.
وتأتي هذه التوقعات في وقت تشهد فيه صناعة الهواتف الذكية تباطؤًا عامًا بعد سنوات من النمو المستقر.
بحسب التقديرات، من المتوقع أن تنخفض شحنات الهواتف الذكية عالميًا بنسبة تقارب 2% خلال عام 2026. وتشير البيانات إلى أن مبيعات آيفون قد تسجل انخفاضًا يفوق المتوسط العام للسوق، نتيجة تشبع الأسواق الرئيسية، إضافة إلى تراجع وتيرة استبدال المستخدمين لأجهزتهم مقارنة بالسنوات السابقة.
ويرى المحللون أن المستهلكين باتوا يحتفظون بهواتفهم لفترات أطول، خاصة مع تباطؤ وتيرة الابتكار السنوي وارتفاع أسعار الأجهزة الجديدة.
ارتفاع تكاليف المكونات
أحد أبرز العوامل المؤثرة في هذه التوقعات هو الارتفاع الكبير في تكاليف المكونات الأساسية المستخدمة في تصنيع الهواتف الذكية، وعلى رأسها شرائح الذاكرة.