b0f95458-7b36-49b5-87cb-2ae63127992d

لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تُسبب ما يقرب من ثلث الوفيات.

وتتأثر صحة القلب بعوامل مثل: الخمول، والنظام الغذائي غير الصحي، والتوتر المزمن.

ووفق صحيفة "إندبندنت"، تُشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية المُنتظمة تُخفض ضغط الدم، وتُحسّن مستوى الكوليسترول، وتُنظم سكر الدم، وتُساعد القلب على العمل بكفاءة أكبر.

وتشجع الحياة العصرية على الجلوس لساعات طويلة على المكاتب، وفي السيارات، وأمام الشاشات. 

ويرتبط السلوك الخامل لفترات طويلة، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات بجميع أسبابها.

مكاتب الوقوف

وتُعد المكاتب التي تتطلب الوقوف وفترات راحة الحركة مفيدة. 

ولكن يجب أيضاً إعطاء الأولوية لوضعية الجسم، وحركة المفاصل، ووظائف العضلات. 

كما تدعم تمارين التمدد المنتظمة، وتمارين المقاومة، وتمارين التوازن، صحة الجهاز العضلي الهيكلي وتقلل من خطر الإصابة أو المضاعفات المرتبطة بعدم النشاط.

تغلب على التوتر مع كل خطوة

ويساهم التوتر المزمن في الالتهاب وارتفاع ضغط الدم والسلوكيات غير الصحية. وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي حين أن التأمل والاستشارة النفسية أداتان أساسيتان، فإن ممارسة الرياضة تُعدّ مُنظّماً فعّالًا للتوتر، إذ تُعزّز إفراز الإندورفين وتُحسّن المزاج والنوم والمرونة العاطفية. 

والإندورفين مواد كيميائية طبيعية يُنتجها الجسم، تُخفّف الألم وتُعزّز مشاعر السعادة والمتعة والرضا، مما يُعزّز الشعور بالراحة.

وتدعم الأبحاث استخدام التمارين الهوائية وتمارين المقاومة لتخفيف أعراض الاكتئاب، وتقليل القلق، وتعزيز الصحة النفسية.