وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "إن الإقبال المتزايد على المشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي يعكس مكانة الجائزة على المستويين الإقليمي والدولي، ويجسد رؤيتنا في النهوض بصناعة الاتصال وتكريم رواده، وأبرز نماذجه، فنحن اليوم فخورون بحجم المشاركات، وعدد الدول التي جاءت منها، مما يؤكد دور إمارة الشارقة في تطوير قطاع الاتصال في المنطقة والعالم، ويعزز مساهمة الاتصال لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".
13 فئة للتقديم المباشر يتنافس عليها رواد الاتصال
وتشمل فئات التقديم المباشر ثلاث جوائز مخصصة للهيئات الحكومية، وهي "جائزة أفضل منظومة اتصال متكاملة" و"جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية" و"جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب"، وهي مقسّمة إلى فرعين: جائزة "أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب"، وجائزة "أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب".
كما يضم التقديم المباشر 6 فئات يتم منحها للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، حيث سيتم اختيار فائزين اثنين؛ أحدهما من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، والآخر من القطاع الخاص؛ وتشمل هذه الفئات جائزة "أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات"، وجائزة "أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع"، وجائزة "أفضل محتوى اتصالي وإعلامي"، وجائزة "أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية"، إلى جانب جائزة "أفضل استثمار في "القوة الناعمة" لدعم برامج الاتصال"، وجائزة "أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين".
ويشمل قطاع الجوائز الفردية، جائزة "أفضل مبادرة شبابية في الاتصال"، وجائزة "أفضل متحدث رسمي يعمل في جهة حكومية"، وجائزة "أفضل بحث في علوم الاتصال"، وجائزة "صانعي المحتوى الرقمي الهادف" التي تنقسم إلى فرعين، صانع المحتوى من الفئة العمرية أقل من 18عاماً، والفئة العمرية أكثر من 18 عاماً.