6971502

لم يتخيل أحد أن تتحول رسمة بسيطة لدمية على هيئة "وحش نوردي" إلى ظاهرة عالمية تدر مليارات الدولارات. إنها "لابوبو" التي أصبحت أيقونة لهواة جمع التحف والهدايا النادرة.

 و وصلت هذه الدمية الشهيرة إلى مومباي في تجربة طعام فريدة من نوعها، حيث تجمع بعض المطاعم بين تقديم أطباق فاخرة ومنح الزبائن فرصة نادرة للحصول على نسخة من "لابوبو" التي شغلت العالم.

هذه الدمية، التي اجتاحت قوائم المقتنيات الفاخرة وجيوب المشاهير، أصبحت تُقدّم في بعض مطاعم الهند كهدية مشروطة لعشاقها مقابل تذكرة دخول من نوع آخر: فاتورة طعام بمذاق "لابوبو".

ولم تأتِ هذه الخطوة مصادفة، فالتهافت العالمي على هذه الدمية واسعة العينين والبسمة الماكرة جعل بعض المطاعم تبحث عن طريقة مختلفة لجذب الزوار.

الفكرة باختصار عبارة عن قائمة ثابتة من الأطباق المصممة خصيصاً بروح "لابوبو"؛ أطباق بأسماء مشاكسة مثل "أفوكادو مهروس وماكر"، و"رافيولي محشو وسري"، وحلوى تحمل نفحات الشوكولاتة والكراميل والفانيليا بأسماء مستوحاة من نفس الفانتازيا.

لكن الحصول على هذه الدمية، التي تحوّلت من قطعة بلاستيكية إلى تذكار قد تصل قيمته أضعاف ما دُفع فيه، ليس أمراً تلقائياً.

إذ ينبغي أن تصل قيمة الفاتورة إلى 5 آلاف روبية هندية على الأقل ضمن القائمة الخاصة، كما لا يُسمح بأكثر من دمية واحدة لكل طاولة، حتى لو حضر جمعٌ من الأصدقاء.