ليالبينا01

الإستماع للراديو بعد نهار عمل حافل يهون علينا رحلة الطريق للمنزل خصوصاُ تلك المليئة بالازدحام الذي لا نطيقه. اعتدنا الاستماع لأصوات نألفها خلال نهارنا وبالتحديد تلك التابعة لمذيعي راديو الرابعة.

وبما أننا تحدثنا مع راكيل وجاد سابقاً من "صباح الخير يا إمارات"، قررنا التحدث محمد العويسي من برنامج "رادار مع العويسي".

 

 

ما أكثر ما تحبه في شهر رمضان؟

أحب الأجواء الروحانية والأكل والكنافة بالمانجا بعد الإفطار وتجمع الحبايب على الإفطار والسحور، وطبعاً وجودي مع المستمعين على الهواء.

أخبرنا عن الفقرات الجديدة للشهر الفضيل.

أتكلم في فقرة "ريموت كنترول" عن مسلسلات رمضان وأهم تريند يومي وأبطال المسلسلات. وفقرة "كول سنتر السعادة" عبارة عن مقلب خفيف مع المستمعين، وهذا من طبيعة شخصيتي فأنا دائما أحب ابتكار المقالب.

وفي فقرة "صحتك في رمضان" أتحدث عن التغذية في رمضان والاهتمام بالصحة والرياضة بالإضافة إلى فقرات أخرى منوعة.

 

ما الذي يميز راديو الرابعة عن غيره؟

ما يميز راديو الرابعة هو اختلاف شخصيات المذيعين ونوعية الأغاني على الهواء. البرنامج الصباحي له اغاني خاصة تناسب الصباح وصولا إلى برنامجي.

كان هناك مراهنة كبيرة من الإدارة على تشغيل أغاني شعبية مشهورة مثل "بنت الجيران" وغيرها من الأغاني التي يحب سماعها الناس، لكنها لم تكن تعرض في اي راديو في الإمارات. ثم بعد ما اتخذنا هذه الخطوة، بدأت الإذاعات الأخرى تبث هذا النوع من الأغاني.

مواكبة ذوق المستمع هو الحل الأنسب بالنسبة لي لأنه يسمح للمستمع البقاء لفترة أطول على المحطة، المستمع يرغب بالترفيه عن نفسه ونحن وسيلة الترفيه خصوصاُ في وقت رجوعه او ذهابه للعمل او اي مشوار.

 

 

هل ترغب في إكمال مسيرتك في عالم الراديو؟

طبعا، انا أعشق الراديو والإذاعة المدرسية منذ الطفولة وبرأيي قد يتوقف الناس عن مشاهد التلفاز لكنها لن تتوقف عن الاستماع للراديو.

 

ما هي المواهب الخفية التي لا نعلم بها لدى محمد العويسي؟

المواهب اللي اكتشفتها أخيراً هو أنني أعرف التمثيل، أخبرني أصدقائي أنني ماهر في التمثيل ويمكنكم الحكم بأنفسكم في مسلسل "كمبوند السراب" المسلسل الإذاعي الذي يذاع على راديو الرابعة كل يوم قبل الإفطار في الساعة 6 وربع.

واكتشفت أيضا أنني ماهر في كتابة سيناريو لأنني كنت مسؤول عن كتابة سيناريو المسلسل.

خطوتي الثانية هي السعي للتمثيل وتقديم برامج تلفزيونية ترفيهية وحلمي أن أقدم برنامج حواري، أما عن بعض المواهب الخفية طبعا، فهي الدبلاج لشركات في الإمارات وخارج الإمارات. بالإضافة لكتابة نصوص إعلانية وإخراج إعلانات.

 

كيف بدأت مسيرتك في عالم الراديو؟

بعد أن تم طردي من الإذاعة المدرسية لأنني قلت لزميلتي "أنني أحبها" قررت أن أتابع مهنة الإذاعة في الراديو.

كانت بداياتي في إذاعة لمباريات كرة القدم في الدورات الرمضانية، بعدها اتيحت لي الفرصة أن أذيع مباراة بها مشاهير فكانت نقطة الانطلاقة أن أكون دبلاج ومن ثم مراسل تلفزيوني وبعدها عملت في بأحد القنوات التلفزيونية المصرية ثم سافرت الى الإمارات.

كانت أول إذاعة لي في الإمارات هي رأس الخيمة ثم إذاعة مكس اف ام الإمارات وأخيرا راديو الرابعة.

"رحلة أنك تبقى مذيع راديو صعبة لأنك بتدور على شغلانه بيشتغلها في الإمارات حوالي 40 شخص بس ف انك تقنع إدارة انك تشتغل معاهم مذيع مهمة صعبة لو عرفت تعملها بقيت مذيع شاطر.."