تلفون-صحة

قال باحثون إن الأجهزة الذكية التي نتحكم فيها بأذهاننا أو التي تصف الدواء بصوت العطس يمكن تركيبها في المنزل العادي بحلول نهاية العقد.

وقدر تقرير أنه بحلول عام 2030، سيتفاعل الشخص العادي مع جهاز ذكي كل 18 ثانية، وتوفر الأجهزة الذكية 45 مليار دولار سنوياً في مجال الرعاية الصحية في العالم.

وأوضح موقع ميل أونلاين أن الدراسة التي أجرتها شركة فودافون سألت خبراء في قطاعات الرعاية الصحية والنقل وتغير المناخ عن تنبؤاتهم التقنية.

وتوقع خبراء أنه في أعقاب الوباء، سيزود المنزل العادي بأجهزة لمراقبة صحتنا.

ويتضمن ذلك مرايا ذكية لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية في بشرتنا أو مكبرات الصوت الذكية التي يمكنها طلب وصفة طبية إذا سمعت السعال والعطس.

سيتم دعم أنشطتنا اليومية في المنزل عبر الأجهزة القابلة للإرتداء - مثل تلك التي يمكنها اكتشاف إشارات الدماغ وتنفيذ الأوامر دون أن يضطر المستخدمون إلى التحدث.

وبدلاً من أصواتنا، سوف تسيطر على تلك الأجهزة أفكارنا الصامتة.

وتفتح واجهات الدماغ والكمبيوتر هذه إمكانية مستقبل بدون شاشات أو ميتافيرس أو العالم الإفتراضي ثلاثي الأبعاد الذي يراهن عليه مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج.

وتشمل التوقعات الأخرى الطبيعة الذكية التي تشمل الاتصال المدمج في الأشجار والأراضي العشبية وحتى المحيطات لمراقبة تغير المناخ ومكافحته.

ومع أقل من 10 سنوات لتحقيق هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة، يعتقد التقرير أن مثل هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد في تقليل الانبعاثات العالمية بنسبة تصل إلى الثلث.

في غضون ذلك، ستكون المدن الذكية حاسمة في تحديد مكان إهدار الطاقة، وإعادة توزيعها على المنازل أو الأماكن الأخرى.

وبشكل عام، مع احتمال أن يستحوذ الاتصال على حياتنا، من المتوقع أن يتفاعل البريطانيون مع جهاز ذكي 4800 مرة في اليوم بحلول عام 2030.