IMG_6550

صدر حديثًا عن دار الآفاق العلمية ديوان شعري جديد بعنوان "قصائد ميسيّات الجزء الأول: فصول" للكاتبة ورائدة الأعمال ميس بغدادي، في عملٍ يجسّد رحلة وجدانية بين المراهقة والنضوج، تجمع فيها الكاتبة بين التجربة الشخصية والتأملات الإنسانية بلغةٍ عذبة وصادقة.

يتناول الديوان محطات من حياة ميس الممتدة بين الطفولة وبدايات الأربعين، حيث تسرد من خلال القصائد حكاياتٍ عن الفرح والحزن، عن الحبّ والخذلان، عن الوجع والإلهام، وعن نضجٍ تخلّق من التجارب. ويُعد هذا العمل بمثابة سيرةٍ أدبية تنبض بالمشاعر والذكريات، وتكشف عن علاقة الكاتبة العميقة بالقلم الذي رافقها منذ البدايات.

وفي مقدمة الديوان، تقول ميس بغدادي:

"كنتُ طفلة منذ أيامٍ إلى أن رأيت نفسي في بدايات الأربعين... قصة كتاباتي ممزوجة بمراحل عمرٍ ما بين المراهقة والنضوج إلى قوة الإدراك... أدركت أن الكلمات ليست فقط قصصًا شخصية، بل هي حكايات ولحظات تستشعرها الروح وقصص مؤثرة من أشخاص قابلتهم على مرّ السنوات."

كما تضيف في موضعٍ آخر من الديوان:

"قلمي لم يقف يوماً عن الكتابة، لأنني أيقنت أنه هو الشخص الوحيد، إن أخطأت، يستطيع شطب الكلمة وإعادة كتابتها بطريقةٍ أخرى، دون حساب أو عتاب أو حتى لوم."

ويختتم الديوان بإهداء مؤثر تعبّر فيه ميس عن امتنانها لعائلتها وأصدقائها ووطنها الثاني الإمارات، التي احتضنت طموحها لأكثر من اثنين وعشرين عاماً، قبل أن تختم بقولها: "إلى سوريتي كل الحب..."

يُعد "قصائد ميسيّات الجزء الأول: فصول" بداية مسيرةٍ أدبية تُجسّد الكثير من الحكايات، وتفتح الباب أمام أعمالٍ قادمة تحمل توقيع امرأةٍ آمنت بأن الحروف قادرة على أن تولد من جديد في كل جملة، لتروي قصة حياةٍ تنبض بالشغف والإصرار.