أصدر قاضٍ في محكمة التاج البريطاني حكماً بمنع صاحب كلب من تربية الحيوانات لمدة خمس سنوات، وحكم عليه بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، للتسبب بمعاناة غير ضرورية لكلبه الذي تركه يتضور جوعاً في شقته بنيوكاسل.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تمت مشاهدة الكلب الهجين واسمه تايسون، ينظر من نافذة المنزل حيث كان محبوساً في غرفة قذرة ومن دون ماء، فتم استدعاء مفتشي الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات إلى العقار في ليمنغتون، الذين بدورهم اتصلوا بالشرطة التي دخلت العنوان عنوة وأخذت تايسون إلى طبيب بيطري، حيث تبين أنه يزن 20.6 كيلوغراماً، وكان من الممكن أن ينفق خلال يومين.
وأمام القاضي روبرت آدامز، أقر صاحب الكلب، مارك غالاغر، البالغ 32 عاماً بأن الكلب المسكين كان ضخماً قبل أن يصبح هزيلاً للغاية. وبالفعل، عند إنقاذه كان من الهزال بحيث أن كل عظمة في جسده الهزيل كانت ظاهرة للعيان. ولم يجد الطبيب البيطري أي سبب طبي لفقدان الوزن الشديد سوى نقص الطعام.
واتهم غالاغر بالتسبب في معاناة غير ضرورية والفشل في تلبية احتياجات الكلب وفقاً لقانون رعاية الحيوان لعام 2006. وحكم عليه أيضاً بـ 20 يوماً من نشاط إعادة التأهيل ودفع تكاليف قيمتها 500 جنيه استرليني، ورسم إضافي للضحية قدره 156 جنيهاً استرلينياً.
اعترف غالاغر بأنه لا يستطيع تحمل تكاليف طبيب بيطري، ولم يترك كلبه يخرج مطلقاً، وقام بتنظيف غرفته قبل حوالي ستة أسابيع. وقد أدعى محاميه أنه يعاني من مشكلات في الصحة العقلية.
ووفقاً لـ «ديلي ميل»، هذه القضية هي من أولى المحاكمات لـ «الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات» التي تصل إلى محكمة التاج بعد تغيير القانون العام الماضي.
وعلمت المحكمة أيضاً بوجود سمكة وببغاء في المنزل فطلبت نقلهما إلى «الجمعية»، فيما تم نقل الكلب إلى منزل آخر.