طلللللب-من-صديقته

طلب رجل صيني من أصدقائه المساعدة في تكاليف طلب يد عروسه وأنفق الكثير من الأموال وطلب منهم العون على جميع هذه النفقات.

ونتيجة لذلك، أصبح موضوع انتقادات شديدة بعد انتشار قصته بصورة كبيرة على شبكة الإنترنت.

وظهرت هذه القصة على الإنترنت بعد أن نشرت الصديقة المفضلة لخطيبته، وهي امرأة مجهولة، من إقليم جيجان في شرق الصين، رسالة فيديو تعبر فيها عن غضبها من مطلب العريس غير المنطقي، عندما طلب من أصدقائه الذي ساعدوه في طلب يد عروسته أن يدفعوا له 640 ياون لكل منهم أي (92دولار) لتغطية  التكاليف التي دفعها، وفق ساوث تشاينا بوست.

وأظهر تقرير فيديو عن محادثة لمجموعة "وي تشات" التي أنشأها الرجل من أجل التخطيط لطلب يد عروسه. وقال الرجل في مجموعة تشات "بالأمس عملتم بجد معي. وهذه التكاليف التي دفعتها دعونا نقتسمها".

ولم تحدد المحادثة عدد الأصدقاء في المجموعة. ولكنها كشفت عن أن الرجل طلب من الأصدقاء أن يدفع كل منهم مبلغ 640 ياون.

وارتبك الأصدقاء في البداية إذ انهم لم يتوقعوا أن يطلب منهم دفع تكاليف طلب يد عروسته.

وقالت المرأة التي ذكرت اسم الرجل العريس وفضحته، إنه طلب منها التحضير لطلب يد عروسته في نهاية العام الماضي، والمساعدة في اختيار خاتم الزفاف لعروسه.

وشعرت المرأة بسعادة غامرة لمشاركتها لأنها ستشارك في طلب يد صديقتها المفضلة ونصحته أن يستخدم طائرات درون في الحدث من أجل العرض الذي سيقوم بها ووافق الرجل  على ذلك، واستأجر 300 درون الأمر الذي كلفه 70 ألف ياون أو 10الاف دولار.

وسار حدث طلب يد العروس بسلاسة وشعر الجميع بالسعادة إلى أن جاء طلبه بجمع المال.

وقالت المرأة "إنه حقا أمر سخيف" وأضافت إنها كانت تقدم المساعدة وأنها أخذت إجازة من عملها للقيام بذلك.

ولم يقل لها كلمة شكراً. ولكنها شعرت بالغضب عندما قال لها العريس إن فكرة الدرون كلفت الكثير من المال.

وانتقد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الصينيين بشدة مطلب الرجل جمع المال من أصدقائه.

وقال أحدهم "هذا الرجل بخيل للغاية، ورخيص. وأعان الله خطيبته كي تعرف حقيقته قبل الزواج" وقال آخر "هل تتقاسم زوجتك يا رجل؟".

وتعتبر القصص المتعلقة بدراما الزواج نموذج القصة المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.

وفي الشهر الماضي، كان أحد العرسان من إقليم يونان محور قصة انتشرت بشدة بعد أن ظهر عدد كبير من صديقاته السابقات في حفل زفافه للاحتجاج على معاملته السيئة لهن، وهددوا بتدمير زفافه.