نهلة-الفهدددد-بوستر

بعد أن خاضت تجربة إخراج أفلام عديدة حققت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد حلمها في فيلمها الإماراتي الجديد 218 خلف جدار الصمت، كأول أعمالها الروائية الطويلة في الإخراج السينمائي، الذي يعرض حالياً على شاشات السينما، معبرة عن فخرها كونها أول مخرجة إماراتية تخرج فيلماً روائياً طويلاً.

واعتبرت الفهد أن فيلمها الجديد، عرس سينمائي، خصوصاً أن هذا العمل لا يخصها وحدها، أو فريق عمل محدداً، بل الجمهور أيضاً.

وأوضحت أيضاً إلى أن الفيلم يتحدث عن ظروف اجتماعية تحصل تقريباً في كل بيت، ويتناول قضية العنف الأسري، وكيف تتدخل التكنولوجيا الحديثة عبر قنوات التواصل الإجتماعي، في حل هذه الأزمة.

وأوضحت الفهد أن المشاركات في هذا العمل لم تكن محلية فقط، بل جاءت مشاركات الجمهور من عشاق السينما من مختلف أنحاء الوطن العربي، ومشاركة وجوه من التجربة الفنية الإماراتية في التمثيل والمساهمة في كتابة الفيلم مع الكاتب محمد حسن أحمد، لاسيما أن الإمارات وطن متجانس يعيش على أرضه كل الجنسيات وفئات مختلفة من المجتمع.

وأشارت إلى أنه رغم أنها لديها مسيرة طويلة في عالم الإخراج، سواء في تصوير أغاني فيديو كليب، أو مسلسلات تلفزيونية أو أفلام وثائقية، إلا استفادت الكثير من هذه التجربة، من خلال مشاركة مجموعة من الشباب من مختلف الثقافات والجنسيات، إلى جانب مشاركة نخبة من نجوم الإمارات في التمثيل، وهم د.حبيب غلوم ومرعي الحليان ومنصور الفيلي وأمل محمد وعبد الله بن حيدر وهيفا العلي، الذين تعانوا بكل محبة في تنفيذ عمل سينمائي محلي مختلف في القصة أو الشخصيات التي يظهرون بها للمرة الأولى عبر الشاشة الذهبية.

وبينت الفهد أنه تم تصوير الفيلم على مدى شهر ونصف الشهر تقريباً، في مناطق متفرقة ما بين الشارقة وعجمان، لافتة إلى أنها واجهت العديد من الصعوبات خلال تصوير العمل، لاسيما أنه صور في صيف 2020 في ذروة تفشي كورونا.